التحليلات القانونية المنصفة والموضوعية للأحداث التحكيمية لمباراة الأهلي والهلال كشفت مقدار تضرّر الهلال من قرارات الحكم مسفر شريف مع وجود أخطاء تضرَّر منها الأهلي، كما كشفت مقدار التجني والحيف النقدي في تشخيص أخطاء الحكم من قِبل نقاد التعصب والميول.. ونتمنى أن يكون ذلك درساً للمحلِّل القانوني محمد فودة ليضع العدالة والموضوعية والإنصاف نصب عينيه عندما يحلّل مستقبلاً ويتخلّى عن أسلوب الانتقائية في اختيار اللقطات والأخطاء.
* الفشل الذي صاحب زيارة إيتو لنادي الاتحاد يجب أن يكون درساً لمن فكروا ونفذوا هذه الزيارة التي كلّفت خزينة العميد مبالغ طائلة لو أنه صرفها كرواتب للاعبين الذين يعانون من تأخر الرواتب لقرابة أربعة أشهر لتحسّن وضع الفريق الكروي حتماً.
لم يكتف رئيس نادي الاتفاق بالتأكيد على عمق ومتانة علاقة ناديه بنادي الهلال في معرض تكذيبه للأخبار المختلقة عن مفاوضة الهلاليين للاعب الاتفاقي عبد الرحمن القحطاني، بل إنه حذَّر أولئك الكذابين من اتخاذ نادي الاتفاق جسراً للإساءة للآخرين. وهكذا تتسع دائرة انكشاف أقلام الكذب والتزييف ومحترفي إثارة المشاكل ونشر الضغينة في الوسط الرياضي.
.
* من المسؤول عن اختفاء أشرطة مباراة القمة بين الهلال والنصر من مكتبة التلفزيون والتي رصدت ما دار من أحداث..؟!! لا بد أن هناك من له مصلحة من خارج التلفزيون وهناك من امتدت يده لهذه الأشرطة من داخل التلفزيون.. وبالعودة لمسار الأحداث ستنحصر دائرة الاتهام في الوجوه التي كانت حاضرة وبقوة في قلب الأحداث