تدرجات "صحافة الضد" في التعامل مع تصريح رئيس الهلال الشهير .. ! (محمد البراك)
تدرجات "صحافة الضد" في التعامل مع تصريح رئيس الهلال الشهير .. !
كتبه : محمد البراك
يا سادة .. أنتم محسودون على فريقكم "الهلال" ، ويكفي للدلالة على الحالة الحسدية هذه أن ترى صحافة كاملة ، وصحيفة مختصة تشهر العداء الكامل لكل ما هو هلالي ، وتثير وتشغب كل ما تستطيع فعله لذلك ، بل وتسير على المبدأ المشهور "الطلق إلي ما يصيب .. يدوش" ، تمارس تلك الصحافة كل الطرق المشروعة ، وغير المشروعة لتشويه سمعة "البدر الهلالي" ! سيراً على قاعدة فاسدة ، نتاج ثقافة غربية مادية مشهورة "الغاية تبرر الوسيلة" ، وابتغاءً للشهرة على حساب نادي الهلال "ولو باللعنة" !
ثم إنكم محسودون أيضاً على رئيسكم الظاهرة ، وهو بحق ظاهرة هلالية لا أظن أن أي رئيس هلالي قادم سيصل إلى ما وصل إليه ففي عهده كان موسم الهلال ذهباً ، وزادت مداخيل النادي المادية الاستثمارية ، ومرّ عليه أفضل اللاعبين في الملاعب السعودية ، واستطاع بخبرته الإدارية ، وفكره الاستثماري تطوير نادي الهلال ، كما أنه لم ينس الأعمال الخيرية الإنسانية ، ولا أظن أن بحاجة للنفاق مع سموه في وقت لا يعرف أحداً "محمد البراك" وأرجو أن لا يعرفوه ، إذ "تسمع بالمعيدي خيرٌ من أن تراه" !
هذا الرئيس يا سادة نظّمت "صحافة الضد" حملة إعلامية كاملة لأجل كلمة قالها ! تقوم الصحافة الفاسدة تلك بكافة إمكانياتها المادية ، والبشرية ، بل وحتى قهاوجة الصحية ، وعمّالها الأجانب من أجل كلمة قالها هي في الحقيقة تسجل في سجله (الصادق) وترفعه مكانة في الوسط الرياضي ، بل والأخلاقي أيضاً !
الكل يعرف تصريح رئيس النادي "الظاهرة" حين تكلم عن أخطاء الحكام ، وقال بالحرف الواحد "الكل استفاد من أخطاء الحكام .. حتى الهلال استفاد أيضاً" هذه الكلمة يا سادة فيها عدة نقاط :
أولاً : الاعتراف بوجود أخطاء تحكيمية فادحة في الوسط ا لرياضي .
ثانياً : الاعتراف باستفادة الفرق من تلك الأخطاء ، وإن لم يستفد في هذه المباراة ، فهو قطعاً استفاد في غيرها !
ثالثاً : الاعتراف باستفادة الهلال من تلك الأخطاء ، وهو اعتراف إن لم ينص عليه فالهلال داخل ضمناً في النقطة السابقة .
تسع كلمات يا سادة ، تتضمن ثلاث نقاط أساسية قامت "صحافة الضد" لأجلها ، ولم تقعد حتى الآن ، وأظن أنها تعبت وتود القعود لكن كرسيها المهترئ انكسر !
هذه الكلمة كان يفترض بكل الصحافة السعودية أن تفعل الآتي :
الإشادة بتصريح الرئيس ، وفتح حوارات وندوات لتداول مثل هذه الكلمة من ناحية "كيفية تدارك الحكام لتلك الأخطاء" ، لكن الواقع لصحافة الضد أبى ذلك ، وتدرج منذ ذلك الحين (قبل سنة تقريباً) على سلسلة من (الدركات) – وليس الدرجات ! – في تناول تصريح الرئيس الهلالي .
في البداية : اقتطعوا جزءً من التصريح ، وفق مبدأ (ويل للمصلين) ، وجعلوه اعترافاً مستقلاً مقتصراً على استفادة نادي الهلال فقط ، رغم أن الرئيس الهلالي قال (كل الفرق) !
ثم انتقلت صحافة الضد إلى خطوة أخرى حين قالوا "اعترف بحالات الرشاوي التي يأخذها الحكام لأجل تلك الأخطاء المقصودة" فهم لم يكتفوا هنا بالانتقاء من التصريح ، بل أضافوا إليه : اتهام الهلال ، والحكام في أمانتهم ، دون دليل ، فهي حالة (قذف) صريح تستحق التعزير القضائي لو أراد الهلال رفع قضية (تشهير) ضدهم !
الدركة الثالثة ، وهي التي رأيناها هذه الأيام ، في جريدة الضد نقلاً عن رئيس نادي النصر أن الرئيس الهلال اعترف بوجود قائمة بأسماء الحكام الذي استفاد منهم الهلال .
بالله عليكم ، أين قالها ؟ أنا لم أسمعه ، ولم أقرأها في الصحف ، رغم أني أقرأ كل جريدة تقع تحت بصري ، في بقالة العم عبده !!!
أرأيتم التدرجات الصحفية للضد ؟!
ما الهدف من هذا ؟
الجواب واضح .. !!