مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 05/05/2002, 04:47 PM
زعيم روما زعيم روما غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/03/2002
المكان: roma alriyadh
مشاركات: 4,312
Cool نجوم المنتخب الفرنسي يهددون بترك المنتخب قبل نهائيات كاس العالم اذا فاز

على الرغم من أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك قد ضمن النجاح بكرسي الرئاسة لفترة ثانية، بعد حالة الاستنفار التي قامت بها كل الأحزاب السياسية الفرنسية خشية نجاح الزعيم اليميني المتطرف جان ماري لوبان في انتخابات الرئاسة اليوم، لكن لاعبي المنتخب الفرنسي استعدوا لتهيئة أنفسهم في حالة لو تم نجاح لوبان الذي له آراء متشددة تجاه ما سماهم بالغرباء والأجانب، فهو وحزبه يريان ان فرنسا للفرنسيين وحدهم، لذا فإنه يدعو لطرد العرب والأجانب والأفارقة وكل مهاجر قدم الى فرنسا، لكن هذا الحزب المتطرف قد لا يتجاوز نسبته في فرنسا سوى 20 في المائة من أعداد الأصوات الانتخابية. اللاعبون وعلى الرغم من الاحتمال الضعيف جدا في نجاح لوبان، لم يخفوا هاجس القلق والخوف الذي يعيشونه في هذه الأيام، بل أن الغالبية هددت في حال فوز لوبان بترك الفريق، مما يعني أن منتخب فرنسا لن يكون ذلك المنتخب النجم وبطل العالم وصاحب الانجازات الكبيرة، فالأجانب باختصار هم الذين قادوا هذا المنتخب منذ عقود طويلة نحو الإنجازات. ولو رأينا الاجانب في الفريق الفرنسي فسوف نجدهم يمثلون الاغلبية في الفريق، بل يكادون يمثلون 80 في المائة، ومن أبرزهم زين الدين زيدان ومارسيل دوساييه ويوري دجوركاييف وليليان توران ونيكلاس أنيلكا وكريستيان كاريمبو وتييري هنري وتريزيغيه الذين يقودون أقوى منتخب في العالم ولعل بطولة كأس العالم الأخيرة التي احرزتها فرنسا لم تكن تأتي لولا هؤلاء، حين سجل زيدان هدفين في الفريق البرازيلي في النهائيات، وكان قبله المدافع تورام الذي سجل هدفين في مرمى الفريق الكرواتي ليصعد بالفريق الى النهائي وكذا الحال مع البطولات الاخرى. مهاجم فرنسا روبير بيريز أشار الى الصحافيين أول من أمس وبكل صراحة الى انه يخشى أن يقاطع العديد من اللاعبين الفرنسيين نهائيات كأس العالم اذا ما فاز لوبان. أما زيدان فقد أكد أنه فرنسي ولا يمكن لأحد أن يقول عنه انه شخص أجنبي، فأنا مخلص أكثر من لوبان وغيره ممن يريدون الوطن لهم وحدهم في الوقت الذي يعرف فيه العالم موقفهم من فرنسا ايام الحرب العالمية. بينما أشار المهاجم هنري الى أن لوبان جاء عن طريق الخطأ وسيذهب بلا رجعة اليوم، ولن يتكرر نجاحه، خاصة أن فرنسا بلد يحترم الإنسان ولا ينظر للعرق والدين، بقدر ما ينظر للإنسان بإعتباره قيمة وبكونه مخلصاً للوطن.

منقول
اضافة رد مع اقتباس