* أعلامنا .. إلى أين ! *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* أعلامنا .. إلى أين ! *
تعاني وسائل الاعلام لدينا _ نحن العرب _ من تخلف شديد , فلم يزل اعلامنا يقلد الاعلام الغربي في كل شيء , ولم يكن اقتباس الفكرة فحسب , بل وصل الامر إلى التقليد في كل شيء .
ان ماداعني لكتابة هذا الموضوع هو ما نشاهده يومياً من قنوات تظهر في فضاء العالم معلنة معها قدوم الرذيلة بجميع اشكالها , وبلا حسيب ولا رقيب , وكل ذلك تحت ستار حرية الرأي والتعبير .
في الحقيقة لا أعلم كيف يحلو لذلك الاعلام الهابط ان يتطرق لمواضيع تخدش الحياء , ويضعون { حرية الرأي } ستاراً لهم , وفي الجانب الآخر إذا تطرق أحد للقضايا الهادفة التي تعني أمتنا , يعاتب ويزجر وينهر , وكأنه فعل أحدى الموبقات !
قبل فترة شاهدت برنامج تقدمه إحدى النساء وللمعلومية هي لاتحمل من صفات الانثى سوى أسمها ! , وكانت تتبجح بكلمات يستحي أحدنا أن يقولها بينه وبين نفسه , وهي تقولها عبر الفضاء , ويسمعها الملايين ... { صدق من قال : إن لم تستحي فأصنع ماتشاء }
في ذلك البرنامج { ... والناس } أستضافت تلك المرأة أبن جلدتها ووقعت معه عقد شراء لسيرته الذاتية , التي لطالما لوثها هو بمشاهد العناق والمشاهد الحميمية , التي بث فيها سمه عبر ستار الكوميديا , وأسألوا { السفارة التي في العمارة }
لا اعلم لماذا كان همهم نشر الرذيلة " وبالمجان " , وهو يعلمون أنهم قادمون إلى من سيسألهم عن اموالهم من اين اكتسبوها وفيما انفقوها ..
...........
ويظل اعلامنا هاجس يؤرق مضاجعنا ..
* أعلامنا .. إلى أين ! *
كتبه الفقير إلى عفو ربه : محمد
------------------------------------
أحبتي .. تلكم حروفٌ مبعثرة خرجت من قلمي .. كان همها أيصال رسالة مفادها ان اعلامنا امانه في عنق المسؤلين , ويجب عليهم أن يراعوا مشاعرنا ويحفظوا الامانة ..
دمتم بعافية ..