نعم أحلى (عيدية) قدمها الأسبوع (الخامس) من بطولة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين عبر ذلك الكم الجيد من الفوز الذي تحقق لخمسة أندية وتلك النسبة الكبيرة من الأهداف التي سجلت فيه والبالغ عددها (19) هدفا
ـ لم يكن الهلال النادي الوحيد الذي (عيد) حسب مفهوم جماهير هذه المجنونة وعناوين الصحافة إنما كان للاتفاق والوحدة والشباب نصيب من (حلاوة) العيد
ـ ولهذا فإنني أقول ليس غريبا أن يكسب الهلال مباراته مساء أول أمس أمام شقيقه الاتحاد عقب المستوى الرائع و (الجميل) الذي قدمه طيلة شوطي اللقاء ولكن كان بالإمكان أن يصبح هذا الفوز (أجمل) لو تخلى التحكيم عن هداياه (المعتادة) ومنح الفريق الهلالي (نصرا) مستحقا يصفق له الجميع ويبارك نتيجته.
ـ لن أقتل فرحة الهلاليين بسبب أخطاء الحكم المساعد الأول (إبراهيم الدباس) المتعمدة والمكشوفة من منتصف الشوط الأول عند عدم احتسابه (كورنر) للفريق الاتحادي يرى بالعين (المضروبة) ولو كانت أقل من درجة 6\6 .
ـ وأنا هنا حينما أركز على (الدباس) فذلك حرصا مني على أن أعطيه حقه من (الأضواء) التي نجح بجدارة في الحصول عليها وبالتالي أخلى مسؤولية الحكم الدولي (خليل جلال) من الهدف الهلالي الأول والذي كان فيه اللاعب (متسللا) إضافة إلى الطرد (الظالم) للاعب الاتحادي (حمد المنتشري) ناهيكم عن (غفلة) الحكم المساعد عن إشعار حكم الساحة عن تجاوزات خالد عزيز والذي لو طبق القانون في حقه لحصل على البطاقة الحمراء وكذلك اللاعب المحترف في صفوف الفريق الاتحادي (كيتا)
ـ وبقدر تنويهي للأخطاء التحكيمية التي كادت أن تشوه أفضل مباراة حتى الآن في هذا الموسم إلا أنه لابد لي من تهنئة الهلال وتشجيعه على هذا الفوز وعلى المستوى الفني الذي ظهر به والحق يقال كان متفوقا على الاتحاد.
ـ إن مباركتي للهلال لا تمنعني من الإشادة بالفريق الاتحادي الذي قدم لاعبوه أفضل مباراة لهم في هذا الموسم ولولا خروج (أحمد الدوخي) اللاعب الذي ينبغي أن يعيد النظر في سلوكياته لعدم قدرته السيطرة على أعصابه في المباريات التي يلعبها أمام ناديه السابق (الهلال) لكسب رهان هذا اللقاء.
ـ أكاد أتفهم مشاعر الاتحاديين وحالة (الإحباط) التي مروا بها عقب الخروج المر من البطولة الآسيوية أمام فريق (الكرامة) السوري والمستويات الفنية (الهابطة) التي قدمها الفريق و (التدهور) الواضح في خط دفاعه ولكن يجب أن لا ننسى أن هدفي الهلال لم يأتيا إلا بعد خروج الدوخي ثم المنتشري.
ـ لن أجامل المدرب (خليل أنفيتش) فهو وإن نجح لحد كبير في تطبيق اللاعبين لأسلوبه باللعب بـ(اللمسة الواحدة) إلا أنه حتى الآن لم يوفق في وضع حل لمشكلة كبيرة جدا يعاني منها خط الدفاع الذي مازال (تائها) وأبرز لاعبيه في حالة (يرثى) لها وإن كان (رضا تكر والمنتشري) في مباراة أول أمس قدما مستوى (استثنائيا) .