|
خذلت الزعيم فلم يخذلني أجبرتني ظروفي على أن أغادر مدينة جده عصر يوم أمس يوم المباراة النهائيه بعد ان كنت امني النفس بالاحتفال في استاد الامير عبدالله الفيصل .
ولكن لم يكُتب لي ذلك , فخرجت من جده وفكري وقلبي مع ذلك الازرق القادم من عاصمة العرب مع زعيم آسيا الذي حط الرحال في عروس البحر الأحمر .
وذهبت وانا في غاية الخجل من نفسي كيف اغادرها والزعيم محتاج لوقفه كل ابنائه معه .
كيف اغادرها وانا اسمع واقرأ دعوات نجوم الزعيم للجماهير الهلاليه بالحضور والمسانده, لكن ظروفي كانت اقوى من ارادتي .
سافرت ولم أشعر بما قطعته من مئات الكيلومترات لأنني كنت اتخيل المباراة امامي وأقلب موازينها شمالاً ويميناً رغم أنني والله كنت واثقاً أشد الثقه من الفوز , ولكن ايضاً كانت المباراة مسيطرة تماماً على تفكيري .
والحمد ما أن وصلت الى وجهتي حتى توصلت الى قناعه تامه بأن الكأس هلالية باذن الله .
والآن أكتب وقد اخذت مني الفرحه مأخذها.
وقد فرحت فرحة مغايرة عن الجميع حيث فرحت للكأس وفرحت فرحاً أكبر لأن الزعيم لم يخذلني كما خذلته .
كم هو اصيل هذا الزعيم وكم هو كريم معنا وكم نحن مقصرون في حقه .
ختاماً :
اليك ايها الزعيم أقول :
كيدهم وزيدهم انت عقد الياسمين وسيد قلبي وسيدهم
والف مبروك لكل عشاق الزعيم |