| (اتحداااااااااااااااااااك تقرييين القصه)
العيد جاء ولكن مرّ على غزة فوجد طفلا" يحمل لعبته جالسا" على أنقاض بيت قيل له أنه كان هناك أمه وابوه منذ لحظات في صرح شامخ اختفى فجأة بما لم يدركه باحساسه الطفولي البريء....الطفل يبكي مستوحشا" ، خائفا" ، يضم لعبته لصدره فقد تتناثر أيضا" الى اشلاء ، يصرخ ماما ، بابا ، ولكن مامن مجيب !!
العيد جاء أخي الفاضل : ولكن مر على قرية من جنوب لبنان ، كان هناك فتية يلعبون بحجارة وحديد متناثران ...فجأة دوى صوت مهيب مرعب ، علا صوت أم حسين من الداخل ....ابني ، ابني كان هنا منذ قليل كان يلعب ويركض ويضحك ،،،لم صمت مالذي حدث ؟؟ أدركت الأم انها هدايا العيد الباقية على ارض لبنان مفاجآت خبأها لها ولأبنائها حكامنا وأعداؤنا ...عيديات على الطريقة الاسرائيلية الأمريكية وحلفائهم العرب ....جفت الدموع بعينيها ...فاليوم عندها عيد ولكن ليس كأي عيد ...وعلت الزغاريد ..اليوم اعلنت أنها أم شهيد ..
العيد أخي الفاضل مر على بغداد أسواق محتشدة بزوارها وبضائع مختلفة ألوانها ، ورجال ونساء كل يمشي يسعى في الأرض وفجأة علا الصراخ وانتثرت الأشلاء وأصبح كل شيء أحمر اللون مالذي حدث انه انفجار سيارة مفخخة تقتل الشيعي أو تقتل السني ، لتعلن الحرب الطائفية ، وتغتال العراق ...
فان كان العيد ضحكات أطفال فوالله قد اغتيل منذ زمان .....وان كان العيد الأمان ...فسقى الله اياما" وايام بعيدة أيام البطولات ..وايام الرجال
وأما بعد رمضان فمن لم يشعر بجمال رمضان وايام رمضان فماله من عيد اصلا" ....ومع ذلك فان الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ...والله واسع المغفرة ..عندها العيد في أي زمان ...
تقبل تحياتي وكل عام وانت بخير تقبل الله طاعتك ....  | 