النسخة الرابعة الأغلى والأقوى
تفكر اللجنة المنظمة لبطولة دوري أبطال العرب دوما في كيفية الارتقاء بمستوى نجاح وجماهيرية البطولة ، ومحاولة جذب أكبر عدد من الأندية الجماهيرية التي تحظى بشهرة داخل أوطانها أو خارجها ، لذا فقد رفعت قيمة جوائز النسخة بشكل كبير.
فقد رفعت اللجنة الجائزة المالية للفائز بالمركز الأول إلى مليون ونصف المليون دولار أمريكي بالإضافة إلى كأس البطولة والميداليات الذهبية ، وذلك بالطبع فضلا عن الجوائز الأخرى التي يحصل عليها كل فريق حتى في حالة خروجه من الدور الأول.
ارتفاع قيمة الجوائز المادية من المؤكد أن يضاعف الدافع والطموح لدى الأندية التي تنافس على لقب النسخة الرابعة وكذلك سيعطي دفعة كبيرة أيضا للأندية التي لا تؤهلها امكانياتها المادية أو الجماهيرية للمنافسة على اللقب وذلك من أجل محاولة دخول المنافسة أو على الأقل الوصول إلى الأدوار التالية وعدم وداع البطولة مبكرا.
وخير مثال على ارتفاع دافع الأندية الصغيرة ودخولها المنافسة على اللقب ما فعله إنبي المصري الموسم الماضي ووصوله للمباراة النهائية أمام الرجاء البيضاوي المغربي العريق والذي يحظى بشعبية طاغية في المغرب والدار البيضاء تحديدا.
فإنبي فريق حديث العهد وحصل على بطولة واحدة هي كأس مصر الموسم قبل الماضي وكان وصوله للمباراة النهائية للنسخة الثالثة لدوري أبطال العرب انجاز كبير نظرا لانه يفتقد للقاعدة الجماهيرية التي يمتلكها أندية مثل الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري البورسعيدي ، إلا أنه وصل للنهائي بجدارة واستحقاق وهاهو يشارك في النسخة الرابعة وأصبح من المرشحين للفوز باللقب.
بالإضافة لجوائز الفوز باللقب لقد رصدت اللجنة المنظمة جوائز أخرى للعب النظيف والهداف ستؤثر أيضا بشكل كبير على طموح وحماس الأندية الـ32 المشاركة في البطولة ، أي أنها أمامها أكثر من فرصة من أجل اقتناص إحدى جوائز البطولة الكثيرة.
لاشك أن الأندية العربية بكافة توجهاتها ستسعي إلي الرفع من مستوياتها الكروية ولاعبيها المحترفين ، للوصول إلي الأدوار النهائية للنسخة الرابعة التي أصبحت بطولة قوية تسعى كل الأندية العربية للمشاركة فيها وهاهي الأندية الإماراتية تشارك لأول مرة في البطولة ويمثلها الأهلي ، والبقية تأتي.