ايمبولي ينتزع التعادل من ميسينا



تمكن فريق ايمبولي من انتزاع نقطة ثمينة من مضيفه مسينا بعدما تعادل معه ايجابيا 2-2 في المباراة التي جرت على ملعب جيوفاني فيليستي الخاص بنادي ميسينا, وذلك في افتتاح المرحلة السابعة من مباريات الدوري الإيطالي لكرة القدم لموسم 2006-2007.

افتتح ميسينا التسجيل في الدقيقة الثامنة عبر ريغانو قبل أن يعادل ايمبولي في الدقيقة 31 عبر لاعبه لوكا ساوداتي, ثم سجل الياباني ميتسو أوغوساوارا هدف التقدم للفريق المضيف في الدقيقة 49, لكن الضيف نجح مرة أخرى في إدراك التعادل في الدقيقة 63عن طريق أنتونيو بوتشي.

الشوط الأول عموما جاء متوسط المستوى, خلا من متعة كرة القدم, بحيث اعتمد الفريقان سياسة الضغط على حامل الكرة مما أدى إلى فقدانها بسرعة, وإن كان أداء فريق الضيف أفضل من المضيف الذي كان له بعض الحضور الهجومي في أول ربع ساعة من المباراة قبل أن يحاصَر في نصف الملعب الخاص به, ومن ثم يستفيق في آخر خمس دقائق من القسم الأول.

وفي الفترة القصيرة التي كان لميسينا حضورا هجوميا فيها, وجد لاعبوه أنفسهم مرتين في أوضاع خطرة للتسجيل, أضاعوا فيها الأولى واستثمروا الثانية, وذلك في دقيقة واحدة.

ففي الدقيقة الثامنة وصلت الكرة إلى المهاجم الخطر ريغانو داخل منطقة الجزاء, إثر تمريرة عالية من الجهة اليمنى, فسدد على الطائر, لكن الحارس دانييلي بالي حول التصويبة ببراعة إلى ركنية, وصلت إثرها, وفي نفس الهجمة, الكرة إلى دي نابولي عند الحافة اليمنى لمنطقة الجزاء, ليلعبها في العمق مرتفعة فيخطفها المتألق ريغانو برأسه من أمام بالي المتباطئ, معلنا تقدم فريقه بهدف لصفر.

لكن سرعان ما تراجع أداء ميسينا, وشيئا فشيئا أخذ لاعبو ايمبولي يقولون كلمتهم في الملعب, فتسيدوا وسطه, لكن غابت الخطورة الهجومية نظرا لحسن التغطية الدفاعية من لاعبي الفريق المضيف.

إلا أن دفاع ميسينا سقط في خطأ قاتل, في الدقيقة 31 , لا يشفع فيه كل الأداء الجيد الذي سبقه, إذ تلقى المهاجم لوكا ساوداتي الكرة أمامية متوسطة, ليروضها بصدره بأسلوب ولا أروع, اكتفى فيها مراقبه المدافع زانكي بمحاولة التصدي الفاشلة, ليودع ساوداتي بعدها من اللمسة الأولى الكرة من بين قدمي حارس ميسينا ماركو ستوراي, ليفرض المنطق نفسه وتصبح النتيجة 1-1.

وفي الشوط الثاني دخل الفريقان بقوة, مع أفضلية لميسينيا, الذي كان له في الدقيقة 46 ضربة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء, وذلك بعدما أمسك حارس ايمبولي كرة معادة إليه عمدا بباطن القدم من الدفاع, لكن حائط صد الفريق الضيف صمد أمام تصويبة دي نابولي مبطلا فعاليتها.

واستمر ضغط الفريق المضيف ليرسم البسمة على وجوه مشجعيه في الدقيقة 49, إثر هجمة منسقة وصلت فيها الكرة إلى الهندوراسي السريع إدغار ألفاريز الذي لعب من الجهة اليمنى عرضية خطرة تصدى لها دفاع ايمبولي لتجد قدم الياباني المتقدم والغير مراقب ميتسو أوغوساوارا الذي سددها من اللمسة الأولى يسارية قوية زاحفة أرقصت مدرب ميسنا جيوفاني شيليستي.

وحاول الفريق المضيف عدم الوقوع في خطأ الشوط الأول فلم يتراجع إلى الدفاع بعد تقدمه الثاني في المباراة, لكن ذلك لم ينفع لحماية عرينه من قذائف ايمبولي الذي استطاع في الدقيقة 63 من معادلة النتيجة عبر اللاعب أنتونيو بوتشي الذي تلقى أرضية قصيرة من ساوداتي, عند الحافة اليمنى لمنطقة الجزاء, فعالجها الأول بقنبلة انفجرت في الزاوية اليمنى للحارس ستوراري الذي ارتمى على غير هوادة.

وكاد ايمبولي أن يقضي على لاعبي ميسينا نتيجة ونفسية عندما سنحت له فرصة التقدم بعد دقيقة واحدة من هدف التعادل, إذ تلقى المهاري ساوداتي رفعة داخل المنطقة ارتمى لها محولا الكرة برأسه, فأصاب الجهة الخارجية لقائم ستوراري في لعبة في غاية الخطورة.

زادت المباراة سرعة وندية بعد هدف التعادل لايمبولي, لكن دون فرص حقيقية للتسجيل, واستمر الإيقاع على حاله إلى أن أخذ في التراجع في آخر عشر دقائق من المباراة ليخرج الفريقان في النهاية"حبايب".