مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/10/2006, 06:17 AM
NaifNR NaifNR غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 12/09/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 841
الرياضي المثالي "منصور"!

د. حافظ المدلج
الشاب المثالي منصور بإذن الله، فالسلوك القويم ينعكس على كل جوانب حياة الإنسان، فنحن نعرف أن الدين المعاملة وأن الرسول عليه السلام قال: أدبني ربي فأحسن تأديبي، فقد كان خلقه القرآن. والشباب لن يجدوا قدوة أفضل من رسول الهدى والسلام. ولذلك فإن الرياضي المثالي هو الذي يصلح أن يكون قدوة للصغار والكبار في سلوكه داخل الملاعب وخارجها. والرياضي هنا تشمل اللاعب والإداري والإعلامي وغيرهم، فنحن الشباب بحاجة إلى استشعار دورنا في المجتمع، ولتكن المثالية شعارنا الدائم، وسنجد النتيجة إيجابية بإذن الله في الدنيا والآخرة.
لا تستغربوا إن قلت لكم بأن مثالية القيادة الرياضية كانت سببا رئيساً في كثير من منجزات الرياضة السعودية، وأن مثالية النجوم تعد العنصر الأهم في نجاحهم وتعميرهم في الملاعب وبقائهم في الميدان الرياضي حتى بعد الاعتزال، وأن مثالية إدارات الأندية هي المحدد الأقوى لنجاح النادي ومنجزاته، ومثال ذلك أن الأمير محمد بن فيصل ووالده الرمز "فيصل بن سعود" حصدا البطولات المحلية لموسمين متتاليين لأن نواياهم كانت حسنة وتعاملهم كان مثالياً، وإليكم مثالاً أعجب:

ففي عام 2001م حقق الهلال بطولة النخبة العربية في سوريا إبان رئاسة الأمير المثالي "سعود بن تركي"، قلت حينها أن مثالية الأمير الشاب كانت السبب الأول في أن البطولة جاءت للهلال بطريقة يستحيل تصورها، حين فاز الهلال بالنتيجة المطلوبة تحديداً وأنتظر مباراة النصر السعودي والجيش السوري التي لا يحقق الهلال البطولة من خلالها إلا إذا انتهت بالتعادل، وكان التعادل هو النتيجة وفي الثواني الأخيرة تصطدم الكرة السورية بالعارضة ويضيع النصر ضربة جزاء ويحصل الهلال على البطولة، فسماها الإعلام "بطولة النوايا الحسنة".

ونحن في بدايات الموسم الرياضي وفي هذه الليالي الفضيلة أقول لجميع الرياضيين أحسنوا النوايا وتعاملوا بمثالية لينعكس ذلك بإذن الله بشكل إيجابي على نتائج عملكم، فكم من جهود وأموال ضاعت لأن الإدارة لم تحسن النية، وكم من "مثالي" نصره الله في الدنيا والآخرة لأن الرياضي المثالي "منصور"، ومع نهاية الموسم سنتحدث عن النوايا الحسنة والمثالية والبطولات.


النجم القادم "منصور"

تستخدم الأندية والمنتخبات الرياضية نجوم الكوميديا للتخفيف من توتر أجواء المعسكرات الرياضية، وفي رمضان فوجئت بظهور الصديق "منصور الغصن" الذي أعتبره من أخف الناس دماً وأدمثهم خلقاً، وتلك تركيبة نادرة حيث جرت العادة أن يكون خفيف الظل ثقيل اللسان. كان ظهور "منصور" في لقطات معدودة تحسب بالثواني، ولكن معرفتي به تجعلني أؤكد لكم أنه نجم قادم بقوة وسيسعدكم ويرسم البسمة على شفاهكم مثلما يفعل معنا كل إربعاء في "قبو أبو نايف".

ويقيني أن "منصور" قادر على إضفاء أجواء المرح على أي معسكر مهما كانت نوعية اللاعبين وأعمارهم. والفكرة تطبقها بنجاح كبير منتخبات وأندية عالمية تصطحب معها في السفر شخصيات مرحة تلطف بيئة المعسكرات وتساعد النجوم على الاسترخاء الذي يعد من أهم عناصر الإعداد النفسي للمباريات والبطولات الحاسمة، ومن يدري ربما تبدأ الأندية والمنتخبات السعودية باستخدام تلك الطريقة، وحسب علمي أن النجم المعتزل "فيصل أبوأثنين" يقوم بدور هام عند زيارته لمعسكر الهلال قبيل المباريات الحاسمة حيث يخرج اللاعبين من رتابة المعسكر بقفشاته وتعليقاته اللاذعة التي يتقبلها زملاؤه وتنعكس على أدائهم في مباراة الغد، لذا يجب أن نؤكد على أهمية قبول اللاعبين لهذا الشخص المرح الذي نقترح مرافقته لهم في المعسكرات، فبدون القبول قد تكون النتائج عكسية. ترى هل نطبق ذلك المقترح وهل يكون "منصور الغصن" أول نجوم أجواء المرح في المعسكرات الرياضية، الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، وعلى دروب الخير نلتقي،،
اضافة رد مع اقتباس