أعتقـــد أن من يبحث عن رقي نفسه سيفتش عند الناس عن عيوبه.. ولابد من تقبل ذلك حتى لا نكون من أولئك الذين لا يحبون الناصحين.. بالنسبة لي لن أصارح أحداً بعيوبه إلا بتحقق شرطين: أولاً:أن تكون علاقتي معه قد تجاوزت حدود الرسمية.. ثانياً:أن يطالبني بالتصريح له بعيوبه.. إن وجد أحدهما دون الآخر فأعتقــد أنني سألجئ إلى الصمت حينها فهو أبلغ.. أما معرفتي أكثر لأيهما عيوبي أو حسناتي؟؟ فأعتقد أن كلاهما سواء مع الإختلاف في التعامل مع كل جهة فالحسنات نسير معها في طريق الإخلاص والرقي بها والعيوب نوجهها لتكون محاسن مع مرور الزمن.. شكراً لك على طرحك.. دمت بخير.. |