إخت تغريد الذي جعلني أكتب هذا الموضوع ليس حب للكتابة وإنما لما ألاحظ من تكبر وإستكبار لهؤلاء من العمالة
أذكر لما كنت بجامعة كنت قد ذهبت مع إثنين من أصدقائي إلى سكن الجامعة إذ لديهم ما يشغلهم وأنا قررت الذهاب معهم وياليت لم أقرر( أتعلمين لماذا) حصل موقف لأحد من زملائي مرة ضحكت ومرة بكيت .
إذا قرر زميلي أن يذهب ليصور مجموعة من الأوراق المهم التي يحتاجها ووجد عاملان يقومان بعملية ترميم لأحد الأرصفه فسئل زميلي أحدهما فقال أيوجد مكان للتصوير فرد صاحبنا قائلا ( يأخي هذا ما يدري وين الله حاطه)
أختي ضحكت لأن هذا الشخص من الأشخاص الذين يذهبون حتى يسكرون لا حياء ولا إستحياء صلاة يتركها سكر يحبها غزل وحب يعشقها
بكيت لأن هناك ألاف الأشخاص من أمثالا صاحبنا لذالك فنقول فكم من عامل تأذى على أيدهم