مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/04/2002, 06:21 AM
GAME GAME غير متواجد حالياً
في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو
تاريخ التسجيل: 02/10/2001
المكان: k.s.a
مشاركات: 1,150
هكذى هم اليهود والنصارى

بسم الله الرحمن الرحيم

فال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) وقال تعالى ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون . هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )

يجب أن يعلم المسلمون جميعا بان اليهود من أعدى أعدائنا وكما هم أعداؤنا في الماضي فانهم أعداؤنا اليوم وكما كانوا يحيكون المؤامرات لحرب الإسلام في الماضي ويتعاونون في ذلك مع المنافقين فانهم يقومون بنفس الدور في الحاضر .
وان مما يؤسف له أن اليهود متمسكون بعقيدتهم المنحرفة, فهم لا يرون غيرهم بشرا, بل لاحق لغيرهم في الحياة إلا بمقدار ما يخدم اليهود , بينما نجد الكثير من المسلمين لا يتمسكون بعقيدتهم وهي الحق وخصوصا فيما يتعلق بعقيدة الولاء للمؤمنين والبراء من الكفرة واليهود والنصارى والمشركين والمنافقين وغيرهم من أعداء هذا الدين .
إن اليهود يعتبرون قتالهم جهادا في سبيل نصرة دينهم , ولهذا فانه عندما دخلت قوات إسرائيل القدس عام 1967م تجمهر الجنود اليهود حول حائط المبكى واخذوا يهتفون مع موشي ديان : هذا يوم بيوم خيبر . يا لثارات خيبر . وبعد أن أقام اليهود مجزرة للفلسطينيين قال موشي ديان : لقد أخذنا الثأر لبني قريظة . هكذا تكون منطلقاتهم عقائدية , فما بال كثير من المسلمين اليوم لا ينظرن إلى الأمر نظرة شرعية ؟
بل يعتبرون الأمر قضية سياسية بحتة لا علاقة للدين بها . هذه – والله – مصيبة – أيها الاخوة , وهذا مما يسعى اليهود لإشاعته بين المسلمين لعلمهم أن المسلمين إن انطلقوا انطلاقة عقائدية فانه لا قبل لهم بهم . انهم لا يبالون أن يقاتلهم العرب باسم العروبة ,
ولكنهم يخشون أشد الخشية من أن يقاتلهم المسلمون باسم الإسلام . وليس اليهود وحدهم هم الذين يقاتلون بناء على ما تمليه عليهم صهيونيتهم ويهو ديتهم , بل النصارى كذلك يقاتلون بناء على ما تمليه عليهم صليبيتهم ونصرانيتهم المحرفة , ولهذا يعتبر النصارى حملة اللنبي على القدس أثناء الحرب العالمية الأولى هي الحملة الصليبية الثامنة . وقد نشرت الصحف صورة اللنبي وكتبت تحتها عبارته المشهورة التي قالها حين احتل القدس , وهي قوله : اليوم انتهت الحروب الصليبية . ونشرت تلك الصحف خبرا آخر يبين أن هذا الموقف ليس موقف اللنبي وحده , بل هو موقف السياسة الإنجليزية كلها , ومما يؤكد هذا أيضا أن الجنرال غورو عندما تغلب على جيش ميسلون خارج دمشق توجه فورا على قبر صلاح الدين الأيوبي رحمه الله وركله بقدمه وقال : هل قد عدنا يا صلاح الدين .

إذن أيها الاخوة أعداؤنا يقاتلون من منطلقات عقائدية تدفعهم إليها صليبيتهم ويهود يتهم , ويريدون منا أن نكون بعيدين كل البعد عن تحريك المشاعر الدينية لدى المسلمين لتيقنهم وتأكدهم بأن المسلمين إذا تحركوا باسم الإسلام فلن يستطيع اليهود ولا النصارى وأشياعهم الوقوف في وجوههم . ولهذا يسعون جاهدين ما استطاعوا لإخماد جذوة الدين في قلوب المسلمين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا , ولن يدخروا في سبيل تحقيق ذلك وسعا , ,, ولكن سيرون _ بإذن الله تعالى _ من المسلمين من إقبالهم على الله تعالى ومعرفتهم الحقيقة بأعدائهم ما يخيب آمالهم فالله تعالى مع المؤمنين ما نصروه ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) والمؤمنون حقا يعرفون أولياءهم ويعرفون أعداءهم , ولا يمكن أن يوالوا أعداء الله وعدوهم يوما من الأيام وهم يسمعون قول الحق تبارك وتعالى
( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء . بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)
اللهم أكبت أعداءك أجمعين . اللهم ودمر أعداء الدين .اللهم ورد ضال المسلمين إلى الحق ردا جميلا . اللهم ولا تجعل لكافر ولا لفاجر على مسلم سبيلا . اللهم شتت شمل من أراد بالمسلمين السوء اللهم زلزل أرضه واخسف به اللهم جمد الدماء في عروقهم وشل أركانه
وخالف اللهم بين كلمتهم واجعلهم في حيرة من أمرهم اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك . اللهم اقتلهم بددا . واحصدهم عددا . ولا تغادر منهم أحدا . اللهم إن اليهود والنصارى قد بغوا وعتوا وطغوا فصب اللهم عليهم صوط عذاب وارنا فيهم غضبك وسخطك ياقوي يا عزيز
يا جبار السماوات والأرض ياحي يا قيوم يامن لا تأخذه سنة ولا نوم برحمتك نستغيث فأغثنا برحمتك نستغيث فأغثنا برحمتك نستغيث فأغثنا
اخوتي في الله صلوا وسلموا على رسول الهدى ومعلم الناس الخير وهادي البشرية الى صراط مستقيم نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
اضافة رد مع اقتباس