,, ,, أتمنى أنني لم أطل الغيبة ،، ،، أختي سحر ... ان أردتي " فلسفتي" الخاصة في مايسمى الدول المهيمنة ... فعليك .. وعلى الجميع أن تتحملوا ماسأقول.. شخصيا ...لاأرى أن سبب هيمنة غيرنا الا ضعفنا ... الحياة بطبيعتها..لابد أن يكن بها خير و شر ,, قوي وضعيف ,, كبير وصغير هذه سنة الله فالخلق .. أختي الكريمة ... لم تهيمن أمريكا ..وقبلها روسيا وبريطانيا وغيرهن ..الا بعد أن سقطت عزة المسلمين أرضا ..ومرغت فالتراااب... لم يستغل غيرنا ثرواتنا المسئولين عنها يوم القيامة .. الا بعد أن أصبحنا أناس اتكاليين .. يومنا بأسبوع .. نريد كل شيء يأتينا .. لانعمل لا نجد ..لا نثمر شيئا..الا القليل الهين.. عندما تلتفت الى أمة تشكل أكثر من سدس الأرض.. ولاتستطيع أن تدافع عن كرامتها .. فأعلم أنهم كغثاء السيل ... عندما تلتفت الى أمة .. نست أو تناست رابطها الحقيقي "الإسلام" وأصبحت تتغنى بــ"العروبة" فأعلم بأن الذلة والهوان لهم ..لأنهم أمة أعزهم الله بالإسلام وسيذلهم الله متى مابتغوا العزة في غيرة .. (ان تنصروا الله ينصركم ) عندما تلتفت إلى أمة .. عجزت أن تصنع "إبرة " اسف لم تعجز بل هي تعيجزت .. فأعلم أنها تناست أن الرقي يبدء خطوة بخطوة ... أمــــــة يكره كل منهم الأخر .. بل ويحقدون ويتمنون زوال نعمة أشقائهم ... أمة لن تترتقي أبدا... أمـــــــة تعيب غيرها قبل أن تصحح عيوبها .. أمة لاتستحق الهيمنة.. أمـــــة تنظر متى تسقط الأمم الأخرى وهي واقفة مكانها لن تصعد أبدا.. إني تذكرت والذكرى مؤرقتاً ..... مجداً تليداً بأيدينا أضعناهُ أنى أتجهت إلى الإسلام في بلدٍ ........ تجده كالطير مقصوصاً جناحاهُ .. أمة أفرادها رضوا بالـ(تبعية) ... وأشربوا في قلوبهم حب الـ(راحة)... لن يقودوا أمما أبدا.. لذلك ..لن أتمنى سقوط أمريكا كما سقطت روسيا وقبلها بريطانيا العظمى ...وكل أمة أسواء وأشنع من سابقتها ... فلن أتمنى كغيري موت شارون ليأتيني من ( هو ) أسوأ وأشنع منه طغيانا وكفرا .. ولكن سأتمنى ..ان تعود أمة الإسلام كما كانت معطائة ..حرة... أبية.. ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) تقبلوا خالص شكري وامتناني ... أعادنا الله وإياكم الى طريق السداد...
اخر تعديل كان بواسطة » عزوز الأزرق في يوم » 15/10/2006 عند الساعة » 03:21 AM |