مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 27/04/2002, 12:05 PM
الصـدقي الصـدقي غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 23/12/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 873
القـــــــــــــــــــــــائد خطاب حي يرزق لم يقتل &هذه إشاعة...

[c]التلفزيون الروسي عرض مشاهد لجثته : متحدث شيشاني يؤكد مقتل القائد خطاب
الجزيرةنت / عرض التفزيون الروسي لقطات لجثة تخص زعيم المقاتلين الشيشان العربي الأصل خطاب، وهو أهم قائد للمقاتلين يلقى مصرعه منذ مقتل الزعيم جوهر دوداييف عام 1996. وقالت محطة (آر تي آر) إن الفيلم صوره رفاق سلاح القائد الميداني. ولم يتضح على الفور كيف حصلت السلطات الروسية على الفيلم. وأظهرت اللقطات خطاب جثة هامدة وكان يرتدي سروالا مموها بينما تمتد لحيته السوداء الكثيفة المميزة على صدره وقد ربط رأسه بعصابة سوداء. وقد أكد مدير المكتب الإعلامي للرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف وفاة خطاب قبل أسبوعين ، لكنه قال إن مقتله ليس من قبل القوات الروسية وإنما قد يكون من جانب أحد القناصة.وكانت الأجهزة الأمنية الروسية الـ (كي جي بي سابقا) أعلنت الخميس أنها قتلت خطاب أثناء عملية في مارس/آذار الماضي, لكن الناطق باسم الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف -قبل بث الفيلم- نفى مقتل القائد خطاب، وقال "إن خطاب لايزال على قيد الحياة" ووصف الإعلان الروسي عن مقتله بأنه دعاية حرب.
القائد خطاب
وقد خاض القائد خطاب وهو سعودي الأصل ويعتبر شخصية غامضة ويناهز الثلاثين من العمر, الحرب ضد الروس منذ خمس عشرة سنة. وقاتل خصوصا ضد الجيش السوفياتي في أفغانستان (1979 - 1989). وقاتل إلى جانب المعارضة الإسلامية أثناء الحرب الأهلية في طاجيكستان (1992 - 1997)، وساند المسلمين الأذربيجانيين أثناء النزاع في ناغورني قره باخ (1988-1994) بحسب الصحافة الروسية. وكان خطاب قد وصل إلى الشيشان إبان النزاع الأول (1994-1996) وقاد في أغسطس/آب عام 1999 مع الزعيم شامل باساييف عمليات توغل مسلحة في جمهورية داغستان الروسية المجاورة للشيشان بهدف إقامة دولة إسلامية فيها. واتهمت السلطات الروسية خطاب, لكن من دون تقديم أدلة, بالضلوع في الهجمات التي وقعت في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول عام 1999 في روسيا وأوقعت نحو ثلاثمائة قتيل.

*** التلفزيون الروسي يعرض صورا لجثة خطاب
بي بي سي / عرض التفزيون الروسي الحكومي شريطا يصور جثمان القائد العسكري الشيشاني خطاب.
ويعتقد أن الشريط قد صور من قبل اعضاء من المقاومة الشيشانية التابعين لخطاب ولكن لم يكشف عن كيفية الحصول على نسخة منه. وكان أكبر جهاز أمني في روسيا قد أعلن أمس الخميس أن الزعيم الشيشاني خطاب قتل في عملية سرية قامت بها القوات الروسية الخاصة الشهر الماضي. يذكر أن رفض القادة الشيشانيين تسليم خطاب إلى السلطات الروسية كا، من أهم أسباب انهيار محادثات السلام ين الروس والشيشانيين . وكان احمد زكاييف أحد مساعدي الزعيم الشيشاني أصلان مسخادوف قد نفى ان يكون خطاب قد قتل ، ولكنه رفض التعليق بعد إذاعة الشريط قائلا إنه ليس هناك مايثبت أن هذه هي جثة خطاب. وقال الكساندر زدانوفيتش المتحدث باسم جهاز الأمن الفيدرالي لوكالة انترفاكس الروسية إن الجهاز الأمني سيقدم "أدلة وثائقية" عن مقتل خطاب. وأكد المكتب الصحفي لجهاز الأمن الروسي أن خطاب قد قتل في التاسع عشر او العشرين من الشهر الماضي في عملية سرية استغرق الإعداد لها نحو عام كامل، لكنه لم يعط تفاصيل أخرى. يذكر أن جهاز الأمن كان قد أعلن في وقت سابق عن معلومات تتعلق بالشيشان ثم تبين خطأها في وقت لاحق.

*** المجاهد خطاب بخير ولم يصب بأي سوء
مفكرة الإسلام : يبدو أن روسيا قد أعياها التعب من ملاحقة القائد العربي خطاب، فبعد أن وصلت القوات الأمريكية إلى جوريا سلمت إلى روسيا أجهزة تنصت دقيقة، ولم تستطع هذه الأجهزة أن تلتقط أي صوت للقائد خطاب فظنته مقتولاً، ووجدت له صوراً وهو مستلقٍ يأخذ قسطاً من الراحة، ويقف بجواره أحد المجاهدين العرب فاعتقدت قتله، فأطلقت إعلامها تبشيراً بهذا الخبر، والحقيقة أن الشريط الذي عرضته القنوات الروسية وتبعتها القنوات العربية هو صحيح ولكنه لا يدل على مقتل خطاب، حيث جاء في الشريط أن قتله تم في أول مارس وخطّاب سبق أن كلم العديد من إخوته في أواخر شهر مارس وهو بأتم نعمة وخير، كذلك جاء في التعليق الروسي على الشريط أن المجاهدين كانوا يصلون عليه والحقيقة أن المجاهدين لم يصلوا على أي شهيد في الشيشان منذ أن بدأ الجهاد اتباعاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، كذلك لم نجد في الشريط أي أثر لأي إصابة خاصة وأن الإصابة تستدعي خروج الدم وتقطع اللحم في غالب عمليات الاغتيالات كما أن الشهيد في الإسلام لا يغسل وبالتالي لو كانت عليه إصابات لظهرت دماؤه على ملابسه العسكرية، كذلك جرت السنة على شد اللحي بحبل دقيق حتى لا ينفتح الفم ولم نجد في هذه الصورة أي شيء من ذلك، ونحب أن ننوه أنه لو مات لما سكت المجاهدون عن زف البشارة للمسلمين بذلك فالشهادة نعمة يتمناها المسلمون لكل مجاهد، ولكن لعل روسيا تريد من خلال هذا الشريط أن يتحدث خطاب بنفسه حتى تبعد عنها القلق النفسي من جهة انقطاع صوته وعدم معرفتها بحاله
[/c]








[c]الخبر من مركز الأبحاث [/c]
اضافة رد مع اقتباس