أعلم بأنني تأخرت في العودة ,,
. ولكن يعلم الله بأنني سبق وأن عدت وكتبت ردي ولكنه ذهب هباء مع إنقطاع الإتصال فتسلل الغضب إلى نفسي وقررت أن أترك الموضوع حتى يهدأ بالي ,
والأخوة والأخوات لم يقصروا في الردود وقد قالوا ما أردت قوله ولكن لا يمنع بأن أتحدث وأبدي رأيي حتى وإن كان متشابهاً مع احدهم ,, فالغالية سحر الشرق قد عبرت عن رأيي بشكل أفضل مني في مسألة إخفاء الفتيات لخواطرهم وقصائدهم عن أقربائهم

,,
 | إقتباس |  | | | | | | | |
ان بعض الرجال وللاسف بات يكسوه البخل في مسالة ارضاء غرور الانثى .. ليس على الرجل ان يأكل قطعة من اللحم كي يكون ارضاء الغرور من بعد ذلكـ .. فـ للاسف تكاد ترى الانثى تلهث راكضة لـ تخبر اخيها او ابيها او زوجها .. بما فعلته من موهبة كـ رسم او كتابه .. او شعر .. فلا تجد الا الرد ..
( ايه ماعليه زين .. بس الله لا يهينكـ صلحي لي كاس شاهي ...!! ) | |  | |  | |
ما هو السبب الذي دعا الرجل إلى أن يجيب عليها بتلك الإجابة التي لا تشبع غرور المرأة .. بل تعمل على تحطيمها وجرح مشاعرها وإغاظتها وهز ثقتها بنفسها ؟!!
أعتقد بأن بعض الرجال ولن أعمم يغار من المرأة , ويخشى من أن تتفوق عليه فهو يشعر بأن ذلك سيهز من مكانته كرجل له هيبته وقيمته في المنزل ,,
وذلك بالتأكيد يعود في الأساس إلى أسس التربية ,, فترى في بعض الأسر يتم تدليل الولد بشكل مبالغ فيه , ولا تنال الفتاة إلا القليل وربما الفُتات من ذلك الدلال ,, وهكذا يتعود الولد لدينا بأن المجد والدلال والإنجاز يجب أن يكون هو منبعه لا الفتاة , وبالتالي تعود بأن المدح له وأن الأهل ينتظرون منه الكثير ,, وأن الفتاة فقط للمطبخ ومن ثم لزوجها ,,
فكيف له أن يرى فتاة كان ينظر لها بأنها أقل شأناً منه تنافسه في الإبداعات بل وتتفوق عليه ؟!! .. ألن يحاول تحطيمها حتى لا تتجاوزه ؟! فهو يرى بأن ذلك إنتقاصاً من شأنه كرجل ,
والبعض الآخر من الرجال للأسف يعتقد بأن مدحه للمرأة قد يقلل من هيبته كرجل بعيداً عن مسألة التفوق عليه ,, وهذا أيضاً يعود إلى التربية التي تربى عليها ,,
ولكن ليس الكل هكذا ... فهناك ولله الحمد نماذج رائعة من الرجال أحدهم والدي أطال الله في عمره على طاعته

<<< متحيزة لأبوها .
 | إقتباس |  | | | | | | | |
هنا يكون الهدف منعكسا .. فـ الانثى بحثت عن هوية مفقوده ولكنها ( بريئه ) نوعا ما .. | |  | |  | |
إذاً أساس ضياع الفتاة هي الأسرة بالتأكيد ,, وقد تذكرت قصة لأحد الفتيات تعرفت بها قريبتي عبر أثير الأنترنت ,,
هذه الفتاة شابة متخرجة تبلغ من العمر 24 سنة ,, لم تجد للأسف وظيفة فبقيت بين جدران المنزل ,
كان لها أخوة أحدهم في الصف الثانوي والآخر في الجامعة والأكبر متخرج ومتوظف ,,
لكن لم يكن يسمح لها بأن تدخل الشبكة العنكبوتية بحكم أنها فتاة ولا يصح لها ذلك فهو سيُفسد أخلاقها ,,
وكانت تدخل سراً دون أن يعلم أحد بذلك ,, واخيها الأصغر الذي في الصف الثانوي شاهدها وقد دخلت وأخذ يكيل لها الإتهامات ويلقي عليها أشنع الألفاظ رغم أنها أخته الكبرى ولا يحق له ذلك

,, وهددها بأنه سيُخبر اخيها الكبير على الرغم بأن هذا الصغير يسمح له بالدخول على الشبكة العنكبوتية لأنه فقط ولد ؟!!
فذهبت تتشكى لوالدتها وهي كبيرة في السن والتي قالت لها ماذا تريدين بأشياء الرجل ؟! اتركي الإنترنت فهو لا يصح لك كفتاة ,
بصراحة عندما سمعت عن هذه القصة قد تفاجأت بأن لدينا من لا يزال يُفكر بذلك التفكير الجاهل ,, ولكن يبدو بأنها هي الحقيقة والواقع فما زال لدينا الكثير من هذه الأصناف ,
 | إقتباس |  | | | | | | | |
** لمَ لا يتلاشى اللاوضوح بين الانثى والرجل داخل المنزل ..؟!! | |  | |  | |
سيتلاشى اللاوضوح .. عندما تُصحح أسس التربية في المنزل ,, وأعتقد بأن جيلنا ولله الحمد أفضل من الجيل الذي يسبقنا

, والفتاة أصبحت تعي الأخطاء التي وقع فيها أهلها وبالتأكيد ستحاول تلافيها عندما تُربي أبناءها ,,
على سبيل المثال وبحكم بأنني الأخت الكبرى في المنزل . .فدائماً ما احاول أن أدع اخوتي يتعودون على إبداء الأراء الذكور منهم والإناث في أي شيء كان ,, سواء كان موضوعاً قد كتبته أو لبساً قد لبسه أحدهم , أو غيره من الأمور , رغم أنّ والدي ووالدتي ولله الحمد متعلمين وافضل منّا تفكيراً ومنطقاً ولا يفرقون بيننا ,
...SoMe OnE.... : دائماً ما تطرح مواضيع حساسة تخص مجتمعنا ,, إلى الأمام أيها الكاتب الإجتماعي الأول حالياً في شبكة الزعيم ,,