أخواني وأحبابي
طاش ما طاش
وجبة دسة جدا في شهر رمضان ولا أحد يقدر ان يستغي عنها
والدليل انك نتقدون حلقة واحد بطريقة عنيفة جدا
يا شباب ما في أحد جبركم أن تشاهدون طاش او غيرة ...
الأفضل اننا ننقد بطريقة ايجابية حديثة بدل من التجريح والسب ...
خلوني اتكلم بكل شفافية وبلا تجريح ...
في منظومة محكمة من الإغلاق يحاصر النقد في مجتمعنا ..تنفر منه قلوبنا..وتخشى وضوحه عقولنا..رغم انه الوسيلة الأكثر إيجابية في تقويم
الانحراف وقراءة المشكلة وتحديد اوجه الخلل ومسارات التفوق..من خلاله نصل بأنفسنا وبمجتمعاتنا إلى مناطق اكثر إيجابية في طريق تحقيق
الأهداف .. فماهي مبررات تخوفنا من النقد..وهل للواقع المأزوم الذي تعيشه الأمة وضعف قوتها دور في ممارسة الشك من كل أحد يمارس النقد؟ ..
ولماذا نعتبر كل ناقد شخص غير مرغوب فيه؟..هل شكل ترفعنا عن النقد وممارسة إيجابياته دور في استمرار مشاكلنا الشخصية وتفاقم موجات
الأزمات التي تمر بها الأمة بعد أن اخذ كل فصيل عبء المواجهة دون الالتفات لرأي الآخر الناقد في المصالح الشرعية الكبرى مما سهل للأعداء
فرص البقاء والنمو في أوطاننا!!
في المقابل أليس مع من يرفض النقد وجه حقيقة بعد أن استغل بعض المغرضين سفينة النقد وعبروا من خلالها لتحطيم وجودنا ومحاربة قيمنا..
وتحول النقد في ميزانهم إلى محاكمة جيل وعقيدة واتهامات تلقى من كل وسيلة إعلامية يحملون إليها ..أليس في محاولتهم التشكيك في فكرنا محاولة
لقلب معادلة النقد إلى مشروع ظاهر للنقض!! بين طرفين نقف في محاولة تصحيحية مطلوبة لنتسأل وإياكم عن امكانيات تطوير آليات نقدنا لانفسنا
وواقعنا و كيف يمكن لنا أن نمارس النقد الإيجابي وماهي حدود النقد وضوابطه الشرعية وهل هو مشروع متاح لكل أحد وتحت أي ظرف وماهو
أسلوب تقديمه..وكيف يمكن ترسيخ دوره في مجتمعنا كوسيلة مهمة لتصحيح الانحرافات وقراءة السلبيات
طاش ما طاش
يقدمو لمحة فنية راقية ولكن خارج القليل عن النص المأمول منه ولكن لا نستطيع الحكم النهائي على طاش ما طاش 14 من نقد
بعد شهر رمضان المبارك
الرجاء يا اخوان ما احد يزعل مني أنا قلت ابغى اتكلم بكل شفافية ...
تحياتي يا اخوان |