مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 19/09/2006, 11:43 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أبوحمد _ Mi
أبوحمد _ Mi أبوحمد _ Mi غير متواجد حالياً
عضو استشاري بمنتدى الرياضة العالمية
مشرف سابق بمنتدى الرياضه العربيه والعالميه
تاريخ التسجيل: 24/03/2005
المكان: نجد 
مشاركات: 4,116
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً على الطرح وبارك الله فيك,,

توحيد المشركين الموجود في الآيات هوتوحيد الربوبية , وهذ التوحيد يؤمن به معظم الناس من مشركي العرب واليهود والنصارى وغيرهم , فكل هؤلاء كانوا يؤمنون بوجود الله وأنه الرب المالك المتصرف الخالق الرازق .. الخ

ولكن الشرك الذي كان يشرك به مشركوا العرب وغيرهم من المشركين المبتدعين هو الشرك في الألوهية أو الشرك في توحيد العبادة , وهو صرف أنواع العبادة لله وحده ,, وشركهم ليس صرفاً لغير الله إنما هو للشفاعة عند الله بدليل قوله تعالى ( مانعبدهم الا ليقربونا إلى الله زلفى ) فهم يصرفون العبادة للصالحين وللأولياء ويضعون لهم النصب والاصنام ليتقربوا بهذا العمل إلى الله.. ولذا تجد ان هؤلاء المشركين في حال الأزمات والشدائد يخلصون العبادة للع وحده لذلك قال الله عنهم ( وإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين ولما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون) ولذا حجهم القرآن في قوله تعالى ( وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا)

وهذا الشرك أخي مخرج من الملة ولكنه أخف بالتأكيد من شرك بعض مبتدعة هذا الزمان الذين يصرفون لبعض الصالحين العبادة في اليسر والشدة !! بل ويعتقدون فيهم الربوبية والتصرف في بعض أمور الكون ومعرفة الغيبيات بل والتحكم في دخول الجنة والنار!!

طبعاً أقصد بهذا بعض غلاة الشيعة والصوفية ونحوهم
اضافة رد مع اقتباس