5- حتى تـكون سعيــداً نـاجحــاً - إيهما أفضل : أن تكون ناجحاً أم سعيــداً ؟ .. إن الأفضل أن تكون نـاجحاً وسعيداً معاً
- لقد قلنا أن السعيد عنده القبول والرِضى وقلنا أن الناجح يعرف جيداً ما يُريد ويُخطط لما يُريد ثم يُحقق ما يُريد
- إنك حتى تجمع بين خير الأمرين ، السعـــاده والنجـــاح فعليك أن تعرف أولاً ما تُريد ، ثم تُخطط جيداً لتُحقق ذلك ( تعلم كيف تُخطط لحياتك ) ، كما أنه ينبغي عليك من بدايه وضعك للخطه بعدما حددت ما تُريد أن تقبل وضعك الحالي وتعمل على تغييره وفبالقبول والتخطيط والعمل تصل لخير الأمرين
6- سعاده الدارين .. الدُنيــا والأخِــره
الناس في غالب أحوالها لم تتعود أن تجمع بين الخيرات بل تعيش في مُستنقع المُقارنات و الأفضليات ، إن الناس في هذه المسأله أربعــه أصناف :
- سعيد في الدُنيـا والأخره ، فذلك المُؤمن الفَطِن وذلك خير الناس
- سعيد في الأخره غير سعيد في الدنيا فذلك المُمن غير الفطِن
- سعيد في الدُنيا غير سعيد في الأخِره فذلك غير المُؤمن الفطِن
- غير سعيد في الدُنيا ولا الآخره فذلك غير المُؤمن غير الفطِن .. وذلك الخُسران المُبين