محمد خوجة
رضا تكر ونايف القاضي وعبدالعزيز الخثران والدوخي
وحسين عبدالغني (كابتن) وكريري وعمر الغامدي ومحمد أمين
وعيسى المحياني وصالح بشير
...
هذه تشكيلة المنتخب السعودي في بداية لقاءه مع اليابان ، لاعبين هلاليين فقط ، وتم استبدالهما في بداية الشوط الثاني ؛ ليلعب المنتخب بدون لاعب هلالي حتى نزول الصويلح.

لعب المنتخب لم يكن سيئا في هذه الفترة ، ولم تكن فقدان هيبة لاعبي الهلال مؤثرة بشكل كبير ، بل كان الجميع متحمسين لأداء مهامهم ، على الرغم من أداء المنتخب الباهت بشكل عام.

عندما يحرم الهلال من نجومه في العام الماضي على الرغم من مشاركته باسم الوطن ، وعندما يركن نجومه احتياطا للمنتخب السعودي ، ويستغنى فورا عن ياسر القحطاني ، ويرسل لناديه بخطاب المسارعة في علاجه من الإصابة ، ويؤخذ أحمد الصويلح رهينة .. أقصد بديلا عن ياسر.

وعندما يخسر المنتخب السعودي ، تصرخ بنا جماهير المملكة بأن محسوبية الهلال هي السبب في الخسارة ، وعندما نكون بأمس الحاجة للاعبينا في المشاركات الخارجية ، يرمى طلبنا في عرض الحائط.

وفوق كل هذا نطالب لاعبينا البدلاء بتحقيق أفضل النتائج ، على الرغم أن أغلبهم وجوه شابة تنتظر الفرصة لتتعود على اللعب مع الفريق الأساسي ؛ فيرمى بهم في وجه المدفع ، وانتقادات متلاحقة عليهم بتحقيق الفوز ، وعدم الأداء الباهت .

نقاط حائرة ، وتائهة:
- سحب لاعبي الهلال.
- منعهم من المشاركة مع ناديهم في المشاركات الخارجية.
- تحميل خسائر المنتخب عليهم.
- الضغوط النفسية على المواهب الشابة الهلالية.

الحل لكل هذه المشاكل نقطة واحدة فقط.

أن يوضع حد أقصى لعدد اللاعبين المأخوذين من أنديتهم.
خمسة لاعبين فقط ، كحد أقصى من كل ناد.

عندها لن نضع أيدينا على قلوبنا عندما يتحسن أداء أحد لاعبينا ، وشفاءه من الإصابة ؛ فسنعلم حتما ضمه للمنتخب.
وعندها لن يتأثر الفريق بانضمام لاعبيه للمنتخب ؛ فالحد الأقصى سيبقي أكثر من نصف الفريق ، مع اللاعبين الأجانب ، وتترك الفرصة للوجوه الشابة بلا ضغوط عليها.

وأيضا ستتاح الفرصة للأندية الأخرى ، لأخذ لاعبيها للمنتخب ، وسيكون هناك عدل في اختيار اللاعبين ، ستتساوى بعض الفرق في وصول الحد الأقصى لها.
الهلال .. الإتحاد .. وهلم جرا.
وستتاح الفرصة للتعرف أكثر ، والتنقيب عن لاعبي الفرق غير الجماهيرية ، وكذا الفرق المغمورة.

ألا تظنون بهذا ستستريح أعصابنا ، ونعود جميعا نهتف بصوت واحد للمنتخب.