أنا شجعت الهلال من يوم شفت صالح النعيمة وهو كابتن المنتخب وأنا صغير كانت كلمة كابتن بالنسبه لي يعني كل الفريق وعرفت إنه في الهلال وبدأت أتابعه حتى تعلقت فيه ، عكس أخواني الثلاثه الباقين واحد أهلاوي وواحد إتحادي وواحد للأسف نصراوي ، وكان أبوي يتعاطف معاي بحكم إني أصغر أولاده ، وأذكر مره أنهزم اللهلال على نهائي الكأس وبكيت وزعلت وقلبت البيت على رأس أهلي حتى أخذني الوالد وشرالي طقم الهلال حسيت وقتها محد قدي بالدنيا وأخذت قطعة قماش بيضاء وربطتها على ذراعي على بالي الكابتن صالح النعيمة ( يرحم زمان ) ، واذكر كنت أسمع المعلق يقول فاول لصالح فلان أوت لصالح فلان بلانتي لصالح ... وكنت أحسب أنه جميع هذي الأخطاء لصالح .. النعيمة.