صباح المدرسه والوقفه اللي فاول الطابور
على رغم الوقوف الخوف كان اقوى من الرغبه
تذكرت اول ايام المدرسه والصبا والنور
تذكرت القدوم وفرحة التلميذ في كتبه
تذكرت الدفاتر والقلم والبنسل المكسور
تذكرت التعب والإمتحان ولعنة الرهبه
عسى رهباتنا هذي يترجمها النجاح سرور
عشان قلوب خفاقه لنا وعيون مرتقبه
أخذت أكبر وقام الحلم يكبر والخيال يثور
تنامى بارض ما كانت سوى ارض احلامي الخصبه
مشيت برغبتي حتى وصلت الجامعه والسور
تماديت بطموحي ما حسبت حساب للعقبة
تورطت بتعبها والجفا وسخرية الدكتور
كرهت الإبتسام اللي عشانه يعتبر قربه تعب عابد يهودي مات لاجنه ولا من حور
على رغم العباده والتعب في النار والكربه صحيح سنين دواره وحنا والسنين ندور
يكون بمستوى الضحكات دايم مستوى النكبه
تعلمت السنين وعلمتني في ثلاث امور
تعلمت الوفا والصبر والخلان والصحبه
حقيقه وش يقول الدمع يادمع الوفا المنثور
يعذبني وأنا احسب نهاية هذي الحسبه لقيت اني بعد هذا وقفت بخارج الطابور
وقفت وكانت الوقفه جحيم ونار ملتهبه
بالحب والإشراق |