مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/04/2002, 10:48 AM
Mr.Y Mr.Y غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 26/11/2001
مشاركات: 274
احذروا الريــاء.

الامر بالاخلاص و حسن النيـات



عن الجليل ابي علي الفضيل بن عياض رضى الله عنه قال : ( ترك العمل لأجل الناس رياء ، و العمل لأجل الناس شرك ، و الإخلاص أن يعافيك الله منهما ) .

بمعنى ان يتوهم بأن الناس سوف ينسبون عمله الذي يقوم به الى الرياء فيكره ذلك ، و يحب دوام نظرهم له بالإخلاص ،
فيكون حراماً بتركه العمل محبة لدوام نسبته للإخلاص ، لا للرياء .



و قال الامام الحارث المحاسبي رحمه الله :
الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه ، و لا يحب اطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ، و لا يكره ان يطلع الناس على السئ من عمله .



و روي عن الامام الاستاذ ابي القاسم القشيري رحمه الله قال :
الاخلاص إفراد الحق سبحانه و تعالى في الطاعه بالقصد ،
و هو أن يريد بطاعته التقرب الى الله تعالى دون شي آخر :
من تصنع لمخلوق ، أو اكتساب محمده عند الناس ، أو محبة مدح من الخلق
سوى التقرب الى الله تعالى .



و قال الجليل ابو محمد التستري رضي الله عنه :
نظر الأكياس ( جمع كيس و هو الظريف الفطن الذكي )
في تفسير الاخلاص فلم يجدوا غير هذا :
أن تكون حركته و سكونه في سره و علانيته لله تعالى ،
لا يمازحه نفس و لا هوى و لا دنيا .



و روي عن ابي علي الدقاق رضي الله عنه قال : الاخلاص :
التوقي عن ملاحظة الخلق ، و الصدق :
التنقي عن مطاوعة النفس ، فالمخلص لا رياء له ، و الصادق لا إعجاب له .



* FROM MY E-MAIL *
اضافة رد مع اقتباس