|
أبا عبدالله هل تعلم أنني لا أرى في تواجد الغثا هنا - رغم أنني اكتشفت مؤخراً أن له طلاباً - أي ميزة غير ميزة ملاحقتك و استخراج بعضاً من خفاياك ! لا يمكنني أن أصف لك أي متعة أعيشها و أنا أراك تتأدب و تتحفظ في ردك على العنا فتحسب حساباً لكل كلمة تكتبها !
أبا عبدالله عندما تكتب للعنا بكل تحفظ هل هذا بسبب أنك تراه مثلاً لا قدر الله و من وجهة نظرك الشخصية أنت أنه مجنوناً في ردوده ؟! أم لماذا تتأدب معه أدباً جماً ؟! و لماذا لا يمكنني أن أحصل شخصياً على قليل من تحفظك مع العنا بشكل خاص و مع البقية بشكل عام ؟!
لماذا عندما تكتب لي تختفي القيود و تتلاشى الحدود ؟!
أذكر مديراً تنفيذياً لي كان عندما تضيق به يستدعيني فيقول : " فلان لأني أمون عليك أبيك تسوي و تسوي حتى العزوبية صارت سبباً لتكليف بالسفر قبل موعد الطائرة بساعات بحجة أن من معي كلهم ( متأهلون ) "
أخيراً قلت لا أعادها الله من " ميانة " لكنني معك أنت فأقول صادقاً منادياً ربي ظاناً به حسن الظن متأملاً إجابته اللهم أدم " ميانة " أبي عبدالله ..
أحب أن أقول لك مع أنني استمتع بردودك على الغثا حتى أنني أضحك إلا أنني أحياناً أترحم لك و من دون شعور أقول أعانه الله على الغثا !
لك أمواج الشكر ترتفع لترتطم بشاطيء وفاءك فتروي رماله أيها الشهم فدم للوفاء بحراً زاخراً .. |