مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 20/08/2006, 05:18 AM
صدى الكلمات صدى الكلمات غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415

للذكرى حديث ..


وللوفاء بريق ..

صدى الكلمات تقلب صفحات المبدعين وتقف مع كل مبدع حالت الظروف وانقطع ..

صدى الكلمات تصحبكم في رحلة مع إبداعات الأعضاء ونتمنى لهم العودة مجددا والمشاركة مع أخوانهم .. ذكرياتنا تدور حول : العضو الكريم : مليِّعهم - في منتديات شبكة الزعيم

وننطلق مع أبرز المشاركات :











إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مليّعهم بسم الله الرحمن الرحيم عندما تسلم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في فرنسا عام 1981 طلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات استضافة مومياء فرعون لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية .. فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته الأرض .. وهناك عند سلم الطائرة اصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسؤولين الفرنسيين ليستقبلوا فرعون وعندما انتهت مراسم الإستقبال الملكي لفرعون على أرض فرنسا .. حُملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها ، وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هو البروفيسور موريس بوكاي كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء ، بينما كان اهتمام موريس هو محاولة أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني ، وفي ساعة متأخرة من الليل ظهرت النتائج النهائية .. لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقا ، وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا ، ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه لكن أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استُخرجت من البحر ! كان موريس بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة ، حتى همس أحدهم في أذنه قائلا : لا تتعجل .. فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر واستغربه ، فمثل هذا الإكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة ، فقال له أحدهم إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق ، فازداد ذهولا وأخذ يتساءل .. كيف هذا وهذه المومياء لم تُكتشف إلا في عام 1898 ، أي قبل مائتي عام تقريبا ، بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟ وكيف يستقيم في العقل هذا ، والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث الفراعنة إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟ جلس موريس بوكاي ليلته محدقا بجثمان فرعون يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق .. بينما كتابهم المقدس يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه .. وأخذ يقول في نفسه : هل يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون الذي كان يطارد موسى؟ وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام؟ لم يستطع موريس أن ينام ، وطلب أن يأتوا له بالتوراة ، فأخذ يقرأ في التوراة قوله : فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد .. وبقي موريس بوكاي حائراً .. فحتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه أعادت فرنسا لمصر المومياء ، ولكن موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة ، فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد المسلمين لمقابلة عدد من علماء التشريح المسلمين وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق .. فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى : فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية .. وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون لقد كان وقع الآية عليه شديدا .. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به .. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم ، والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى : لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجا ، لقد كان عنوان الكتاب : القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ، فماذا فعل هذا الكتاب؟ من أول طبعة له نفد من جميع المكتبات ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية إلى العربية والإنجليزية والأندونيسية والفارسية والصربكرواتية والتركية والأردية والكجوراتية والألمانية لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب ولقد حاول ممن طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردُّوا على هذا الكتاب فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان . وآخرهم الدكتور وليم كامبل في كتابه المسمى : القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم ، فلقد شرّق وغرّب ولم يستطع في النهاية أن يحرز شيئاً بل الأعجب من هذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز رداً على الكتاب ، فلما انغمس بقراءته أكثر وتمعن فيه زيادة .. أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ منقول

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مليّعهم شهوة ... تبني مسجدًا! هل سبق وذهبت إلى تركيا؟ إذا تيسر لك ذلك فيما سيأتي من الزمان فانطلق إلى مدينة اسطنبول في منطقة تسمى 'فاتح' واسأل هناك عن مسجد اسمه 'صانكي يدم' وعندما تجده قف أمامه طويلاً وتأمله، وأنا أقص عليك حكايته. يروى الأستاذ الفاضل 'أورخان محمد على' في كتابه الشيق 'روائع من التاريخ العثماني' قصة لأقرب اسم جامع في العالم 'صانكي يدم' وترجمتها بالعربية : 'كأنني أكلت' 'افترض أني أكلت' وراء هذا الاسم الغريب تختفي قصة أغرب يحكيها لنا الأستاذ الفاضل 'أورخان' فيقول: 'كان يعيش في منطقة 'فاتح' في اسطنبول شخص اشتهر بالورع اسمه 'خير الدين كجي أفندي' وكان هذا الرجل عندما يمشي في السوق وتتوق نفسه لشراء فاكهة أو لحم أو حلوى يقول في نفسه 'صانكي يدم' 'كأنني أكلت'. ثم يضع ثمن تلك الفاكهة أو اللحم أو الحلوى في صندوق له ومضت الأشهر والسنوات وهو يكف نفسه عن كل لذائذ الأكل ويكتفي بما يقيم أوده فقط. وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئًا فشيئًا حتى استطاع بهذا المبلغ الموفور القيام ببناء مسجد صغير في منطقته، ولما كان أهل المنطقة يعرفون قصة الرجل وكيف أمكنه بناء المسجد مع فقره أطلقوا عليه اسم 'جامع صانكي يدم' أو 'جامع كأنني أكلت'. عزيزي الشاب: لا تخش شيئًا لست أحكي هذه القصة كي أطالبك بالامتناع عما لذ وطاب من الأطعمة والأشربة ولكن لأنبهك أن شهوتك تبني فلا تجعلها تدمر، وتبني وتقيم لا لتدمر وتهدم وتفسد، فلا يخلق الله شرًا محضًا, إنه أنت من جعلها شرًا بتوجيهها إلى غير ما أراد الله وأحب. الشهوة ليست شرًا ولا غولاً ولا وحشًا إذا هاج حطم كل الحواجز والحدود بل هو طاقة أودعها الله الجسد لتصرف في مصارفها فتستقيم الحياة وتتزين. إذن من أين تأتي مأساتنا مع الشهوة؟ إنها تنبع من تصوراتنا حولها وحول مجتمعنا والصواب والخطأ والحلال والحرام وفوق ذلك كله جهلنا بحقيقة أنفسنا ومنابع القوة فيها ووسائل استنفاذها من براثن الجهل والوحل واليأس. إنني على يقين لا يقبل أدني شك أن الإنسان خلقه الله تعالى لعمارة الأرض وتحمل مسئولية باقي المخلوقات بأن يعاملها بشرع الله تعالى من جماد وحيوان ونبات, هذا الإنسان لا يمكنه أن يقف عاجزًا أمام شهوة قد أسلم القياد لها إلا بمحض إرادته ورغبته. هل تملك حيوانًا أليفًا في منزلك؟ لقد دخلنا الكثير من البيوت التي ترى هذه الحيوانات الأليفة فرأيناها تختفي بمجرد رؤيتنا وتستحي من مقابلتنا، وإذا ظهرت لنا ظهرت معها الوداعة والرقة والألفة كلها، ودخلنا بيوتًا أخرى كنا بمجرد مد أيدينا لمداعبة الحيوانات المرباة فيها نفاجئ بعودة أيدينا مخدوشة أو مجروحة، ونحن لم نمدها إلا للألفة والمداعبة. فما الفرق؟ تبين الفرق بسؤال أهل البيت عن كيفية التعامل مع هذا الحيوان فتأتيك الإجابة أعجب من العجب، إننا نحمله ونضربه في الحائط .. نمسكه من ذيله ونجعله يدور حتى يدوخ .. إلخ. وعلى الجانب الآخر ترى في البيت الأول تعاملاً شديد الآدمية والرقة والاحترام ... وهكذا الشهوة. يا من علمت شهوتك الافتراس ... شهوتك تحتاج أن تروض لتنال الأدب الذي هتكته أنت، ويا من لم تؤذ شهوتك ولم تعلمها الافتراس انتبه فقد قيل 'علمته الرماية فكنت أول من رماني'. إننا ونحن نخاطب شباب الإسلام حول قضايا الشهوة إنما ينبغي أن نتنبه أننا إنما نخاطب نوعين رئيسيين من الشباب: الصنف الأول: نوع لم يهتك شهوته وحاجز عفته بأي شكل من أشكال التجاوز والتعدي، وهما قطاع عريض من شباب الأمة لا يستهان به مع أنهم غير ظاهرين للعيان، فإلى هؤلاء يكون الخطاب كيف تصون أمانة الله لك؟ كيف تحفظ عقلك حتى تكون يوسف هذا الزمان؟ ما الطريق وما العقبات وكيف نعبرها؟ من المعين ومن يؤذي؟ وما مداخل الشيطان وكيف تغلق وتقاوم؟ والصنف الثاني: شاب من الأمة أزلهم الشيطان فزلت أقدامهم فهتكوا عفتهم وتجاوزوا حدهم واعتدوا { فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُون َ}. وهؤلاء ليسوا شيئًا واحدًا بل هم درجات، فمنهم من يصل به التعب مداه وتبلغ شهوته أوجها فيندفع إلى تصريفها فيما حرم الله ولا يصبر. ومنهم من يستثير شهوته وهي ساكنة ويوقظ الصور النائمة في مهدها ويدفع نفسه دفعًا بمحض إرادته وبغير ضغط إلى ارتكاب ما حرم الله تعالى، وهتك عفته إما استهتارًا وهو الأغلب الأعم أو عادة أو غيرها. والغرض من هذا التقسيم ليس في إيجاد المبررات لنوع دون الآخر ولكن لكي يحسن الشاب تصنيف نفسه في مسألة الشهوة حتى يمكن تحديد وسائل الحل والتعامل مع النفس والعلاج. ولتنتبه إلى قاعدة جليلة [إنما الأعمال بالنيات] فقد يرتكب اثنان ذات المعصية فيغفر لأحد هما ولا يفغر للآخر، فلا تعظم نوايا الفساد في المعصية وإياك وجلد الفاجر. فائدة أخرى في هذا المقام: أن بعض من يهتكون عفتهم يضعون حدودًا هي في الأصل ليست شرعية لكنها توحي بوجود بقية من حياء وجزء من استحياء ما زال ينبض ولكنه لن يسافر من بلده إلى بلد آخر [من مدينة لأخرى] سيعصي ولكنه لن يحافظ على علاقة مستمرة للمعصية، سيعصي لكنه لن يفعلها في بيت أبيه وأمه، وأن يكون سببًا في عدم طهارة بيت أبيه وأمه وإخوته، سيعصي ولكنه سيحافظ على أمه وأخته هذا بالتأكيد أمره قريب والأمل فيه كبير. وعلى الجانب الآخر يقف نموذج عجيب تسأله، أو بالأصح أن تسأله إذا كان يرضى ما يفعله لأمه وأخته فتكون الإجابة نعم لا دخل لك أنت. وآخر يهتك حرمة البيت الذي تربى فيه، ويصلي فيه أبوه وأمه وإخوته بغير استشعار لعظم الجرم في ذلك. وهذا النوع يحتاج إلى مراجعة أكيدة ووقفة حاسمة فعما قريب إذا لم يدرك نفسه ستقع الطامة باختلاف شكلها هدانا الله وإياه. إذن فلا بد أولاً من تعرف جيد على أنفسنا قيمتها، حقيقة دورها، قدراتها وإمكانياتها، وشكلها، وهي تتجاوز حدها وتعتدي على نفسها، فهذه أولى خطوات الحل الحقيقي وتحصيل الحياة الطيبة {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[ النحل: 97] . وختامًا عزيزي الشاب : لا تنس نصيحتي عندما ييسر الله لك زيارة تركيا أن تتوجه إلى مدينة الإسلام [إسلام بول ـ اسطنبول] عاصمة الخلافة العثمانية وتسأل هناك عن منطقة تسمى 'فاتح' وتبحث فيها عن مسجد 'صانكي يدم' وتقف أمامه وتتأمله، ومع أنني في الحقيقة لم أره إلا أني على يقين أنه في غاية الجمال فهو شاهد على نفس أرادت ... فحققت ما أرادت .. وصبرت ... فنالت ما أملت، وطمعت .. فأدركت الأجر والثواب إلى يوم القيام بإذن الله .. ورأت الفجر بازغًا في ظلمة الليل فأيقنت .. أكرمك الله وثبتك وأعانك وهداك. أخي الشاب: 'شهوتك تبني فلا تجعلها تدمر'

إقتباس

منقول




ننتظر عودة الرائع مليّعهم وكل صاحب قلم بارز .. أسرة صدى الكلمات تتقدم بوافر الشكر الجزيل لكل من شارك في إعداد تلك الفكرة





اخر تعديل كان بواسطة » صدى الكلمات في يوم » 20/08/2006 عند الساعة » 05:33 AM
اضافة رد مع اقتباس