 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman |  | | | | | | | السلام عليكم ،،،
@@@@@@@@@
نحسن الظن بالله و نثق به و نتوكل عليه حينها لنا إيمان يزيد بكل معاناة و بكل فعل يومي متكرر و لنا أجر عظيم .
الإيمان ليس زيادة في الركعات فحسب ! إن ما هو ما يكتنزه القلب و ينعكس على جميع أقوالنا و أفعالنا !
يصلي في الصف الأول جزاه الله خيراً و تقبل منه و لكنه فاشل دراسياً أخلاقه سيئه ابتسامته معدومة لم ينفع أحداً قط ! أي إيمان هذا الذي لا ينعكس على تصرفاتك ؟!
قال صلى الله عليه وسلم ( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد – مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ..) صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
روى أبو هريرة أن رجلاً قال: يا رسول الله! إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها، وصدقتها، وصيامها. وفي رواية تصوم النهار، وتقوم الليل، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال : ((هي في النار))، وقال: إن فلانة تذكر من قلة صيامها، وصلاتها، وإنها تتصدق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها، قال: ((هي في الجنة)) رواه أحمد[7].
و إن كان هذا الحديث يُستفاد منه عظم حق الجار إلا أنه يبين أن المؤمن بحسن خلقه يبلغ درجة القائم المتصدق الصائم .
.. | |  | |  | |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وإن من الكلام لدرراً .. كتبت فأبدعت .. فالشجرة الطيبة تؤتي أكلها مرتين وأنت تؤتي بكتاباتك مرات ومرات
(وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)
تحيتي لك ،،،