مصطلح تتداوله الألسنة و مثل يتردد على مسامعنا ! و أفعال تتوافق مع مثل هذا من المستحيل رؤيتها !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب !
فهلا تبنا ليتوب الله علينا !
يلهث من لا يملك المال قائلاً لو ملكت ذاك المبلغ من المال لما أردت بعده شيئاً !
و بمجرد امتلاكه يشتد سعيه لامتلاك مثله ! و هكذا يكذب على نفسه لتتحقق مقولة أفضل الخلق عليه الصلاة و السلام لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب .
المضحك المبكي أن لا أحد ينافسنا في القناعة في مجال الطاعة فإذا رأينا من يحضر مع الأذان رضينا بالحضور مع الإقامة و نكتفي بصوم رمضان برؤية من يصوم الأثنين و الخميس !
نختار لتطبيق مصطلح القناعة مواضع هي أبعد ما تكون عن المواضع الصحيحة للقناعة !
نعم نقنع باليسير في أمور الدين و نلهث و نجري و نتخاصم و لا يمكن أن نقنع و لو بالكثير في أمور الدنيا !
شكراً ترف على التجاوب و الإبداع و الحضور الرائع متمنياً في شعور يعكس و لا شك رغبة البقية هنا في تواصل عطاؤك المنتظر من محبي حبر قلمك .
لك تحيتي .. |