مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 05/08/2006, 07:18 AM
كاتب رياضي كاتب رياضي غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
مشاركات: 172
ساهم بصنع المجد

بسم الله الرحمن الرحيم
ساهم بصنع المجد
الحمد لله الذي فطر السماوات و الأرض ثم الذين كفروا بربهم يعدلون وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فبعد أن نعق ناعق التغريب يدعوا لقيادة المرأة في بلادنا للسيارة توالت صيحات الغيورين من أبناء هذه الأمة على الأعراض والحرمات وحُق لها ذلك ولكن المفسدين لم ييأسوا ويملوا فسعوا إلى فتح جبهات أخرى لا تقل خطراً عن قيادة المرأة ولسان حالهم أن اعملوا على هذه الجبهات فهي في نهاية المطاف ستقود إلى قيادة المرأة والمسألة في نظرهم مسألة وقت ، ولقد رأيت لهم كاريكاتير خبيث يصورون فيه المطالبة بمجموعة من الأشياء وهي بطاقة أحوال المرأة وجوال الكاميرا وقيادة المرأة وهم فرحون بتحقق اثنتان ويستبشرون بالثالث لا بارك الله فيهم؛ فهل تنتظرون حتى يتم لهم ما يريدون ؟!!
أم نعمد إلى المسكنات كالبرقيات والمكالمات ؟!! أم الأولى والأجدر الأخذ على أيديهم وكفهم عن فسادهم بالقوة عن طريق السلطان وهم يؤمنون بهذا ويرددون صباح مساء قيادة المرأة ستتم بقرار سياسي وهم ينتظرونه فلم لانقطع عليهم الطريق ويتصل العلماء خاصة ً وفقهم الله وأعانهم بولاة الأمر ويبينوا خطر هؤلاء ويلحون إلحاحاً مستمراً على إبعاد رؤوسهم عن صنع القرار والوزارات وما انتخابات الغرف التجارية والسعي المحموم لإشراك المرأة بأقل خطراً.... وما المنتدى الإفسادي ( الاقتصادي ) بجدة إلا حلقة مكشوفة في مخطط التغريب وما قرار توظيف 2000 امرأة في محلات بيع الملابس إلا في هذا الإطار ولو كانوا صادقين لعملوا على إنشاء أسواق نسائية خاصة ومراقبة , فمتى كان أولئك غيورين على أعراض نسائنا أم أن وراء الأكمة ما وراءها ؟؟
وما ابتعاث المرأة للخارج إلا خطوة في هذا المخطط والملاحظ كثرة الوفود النسائية في السنوات الأخيرة إلى الخارج والله المستعان من كان يظن أن يأتي هذا اليوم الذي يجري فيه إفساد النساء ونحن نشجب ونستنكر فقط !!
والحل قرار سياسي لإيقاف هذا المخطط والأخذ على أيدي السفهاء وأطرهم على الحق أطراً ومن يقوم بذلك هم العلماء وفقهم الله وطلبة العلم والدعاة وأولياء أمور النساء والعامة كل أولئك كلٌ بحسب استطاعته ومما يدمي القلب أن هناك توجه من بعض المؤسسات الحكومية والمفسدين فيها لتنفيذ هذا المخطط الرهيب في بلاد الحرمين حرسها الله ثم من هؤلاء النسوة اللاتي في الأسواق وفي المستشفيات ويتقدمن لهذه الوظائف وبعضهن خدع باسطوانة حقوق المرأة هؤلاء النسوة أخواتنا وبناتنا ونساءنا فهل قام كل منا بحق الرعاية لهن فكل راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته فلا بد من التربية وتنشئة النشء ذكوراً وإناثاً على مخافة الله تعالى وخشيته وأن يسعى الدعاة وطلبة العلم على الاتصال الوثيق بالتجار وحثهم على إنشاء المشاريع المفيدة التي تساهم في القيام بفرض الكفاية وتقطع الطريق على هؤلاء المجرمين مثل إنشاء المستشفيات الخاصة بالنساء والأسواق الخاصة بالنساء والبنوك الإسلامية الخاصة بالنساء وغيرها بعد الدراسات الشاملة لهذه المشاريع وتوجد نماذج حققت نجاحاً منقطع النظير كالمستشفى النسائي التابع للجمعية الخيرية بمحافظة عنيزة ، وهذه المشاريع وغيرها حراب مسمومة في صدور المنافقين الذين ضاقوا ذرعاً بفصل الرجال عن النساء فهم لا يريدون إلا إشاعة الفاحشة بين المؤمنين ، وكذلك لابد من تشجيع الصالحات للرد على هؤلاء بالكتابة وإلقامهم حجراً في حلوقهم وكف شرهم .
اضافة رد مع اقتباس