مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 04/08/2006, 02:49 PM
الناصح2003 الناصح2003 غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 05/09/2002
المكان: arar
مشاركات: 1,480
صالح الطريقي يتهم الشيخ ابن جبرين بالتشدد . والله هزلت !!!




عجباً لامر هذا الكاتب فهو يكتب في الرياضة والسياسة والادارة وكذلك هو مفتي

بالامس يبيح قصات القزع مخالفاً فتوى العلماء ، وبعدها يطالب بالغاء هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ثم قام بالقدح والتهكم على الشيخ العلامة الدكتور صالح الفوزان ، والان نراه يصف الشيخ الدكتور عبد الله بن جبرين بالتشدد !!!

من أنت حتى تنتقد هؤلاء وتصنفهم ، ومن أنت ومؤهلاتك معروفة ( لاعب كرة يد ...) ولو سئلت عن فروض الوضوء أو شروط الصلاة لم تجب


يا صالح كن صالحاً ، وابتعد عن هذا الطرح المخالف ، ولا تعتقد ان هذا الطرح المنحرف ، والذي يتبناه ثلة من الكتاب المعروفين بتوجههم أنه سيفيدك

يا صالح لا تقدم هذا الطرح قرابين لبلوغ رئاسة تحرير الجريدة السيئة الذكر( شمس)


من تكلم عنهم الشيخ ابن جبرين هو موافق لتوجه الدولة عموماً ، والايام حبلى فهم قد قتلوا السنة في العراق وتاريخهم أسود كالح

على الاقل أنت طالبت في أحد مقالاتك باحترام الرأي الاخر ، فلما لا تحترم رأي الاخر ، وهو عالم جليل كبير كالشيخ ابن جبرين والفوزان .

لما لا تحترم نفسك وقلمك وأسرتك الكريمة التي خرجت علماء وفضلاء ، وتقصر نفسك على الطرح الرياضي البحت الذي هو تخصصك .

هؤلاء لم يزاحموك ولم يخالفوك في آراء فنية أو تحليلات رياضية ، فهم أرفع وأعلى مقام ، وأيضاً هو ليس من تخصصهم ، فلما تتدخل في كل شيء وكأنك علامة زمانك !!!!

وقد قيل ( من تكلم في غير فنه اتى بالعجائب )


الأربعاء 2 أغسطس 2006م، 10 رجب 1427 هـ


كفى هروبا من الفتوى

صالح إبراهيم الطريقي

مازلنا نؤجل كل مشاكلنا أو نغمض أعيننا عنها ، ولأن الأمر كذلك ، وبسبب هروبنا للأمام ، تتراكم خلف ظهورنا ، ما تلبث هذه المشكلة أن تطعننا في ظهورنا وتقتل أحلامنا وطموحاتنا وما يمكن أن يكون إنجازا لنا .
واحدة من أكبر المشاكل لدينا والتي تجاهلناها منذ 14 قرنا العلاقة بين السنة والشيعة ، وكانت في بدايتها خلافا سياسيا على السلطة فقط ، ودارت حربا بسبب هذا الخلاف السياسي ، أدى فيما بعد إلى خلاف في التفسير والحديث والفقه والتأويل ، ولم يكن هذا الاختلاف في مجمله بحثا عن الحقيقة بل كان بحثا عن توسيع الخلاف بين الطائفتين ، لأن المنتصر لم يحاول احتواء المهزومين وإعادتهم داخل نسيج الدولة .
ومع الوقت ومع تغذية هذه الكراهية وبسبب تجاهلنا لها والهروب منها عبر التاريخ ، أصبحت المشكلة ليست سياسية ، بل واتهام وتشكيك ، وهذا لم يقم به طرف ، بل الطرفان تبادلا هذه التهمة ، وكان المتشددون في كل طرف يشككون في عقيدة الآخر ، وكان لهؤلاء المتشددون أتابع لهم .
ومضينا مع هذه المشكلة نهرب منها ولا نواجهها ، ولا نحن قرأنا تاريخ البشرية لنعرف ما الذي حدث للدين المسيحي حين ترك هذه المشكلة التي مر بها قبل أن نمر بها نحن ، وانقسموا إلى "بروتستانت" و"كاثوليك" ، وكان هذا الانقسام سياسيا ، أو بحثا عن السلطة ، ثم أصبح خلافا عقديا ومن منهما وكيل الله في الأرض ، يبيع أراضي في الجنة للبشر مقابل مبلغ مالي .
ثم دخلوا في حروب طاحنة كانت تعيدهم للخلف دائما ، إلى أن كفر الإنسان الأوروبي بهؤلاء القساوسة الذين يريدون صنع سلطة لهم باختطاف السماء وتحديد من سيدخل الجنة ومن سيذهب للجحيم ، وحمل مفكرو ومثقفو وبعض القساوسة في أوروبا شعارا جديدا يواجهون به هؤلاء المتشددين "الدين لله ، والوطن للجميع" .
بالأمس القريب وتحديد في العراق ، يعيد السنة والشيعية التاريخ ، ويقتلون بعضهم على الهوية "المذهب" ، فيما الكثير يحاول أن يهرب من هذه المشكلة من جديد ، ويتهم أمريكا بأنها هي من ينصع الفتنة ، فيما السبب أننا لم نحل هذه المشكلة ، فاستغل العدو هذه المشكلة لمصلحته .
اليوم وفي لبنان خرجت فتوى من أحد المتشددين في السنة أعادت هذه المشكلة التي نهرب منها ، وتم اتهام الحكومة ، مع أن أصحاب الفتوى لم يأتوا بشيء جديد ، بل أعادوا القديم أو وضعوا المشكلة التي نهرب منها أمامنا ، فهي ليست وليدة اليوم .
وإن حاول يوسف القرضاوي والعواجي وبعض أئمة السنة أن يهدئوا الوضع إن أحسنا النية ، أو أرادوا أن يكسبوا الشارع العربي إن أسأنا النية ، إلا أنهم لا يريدون حل المشكلة ومواجهتها ، فهم تحدثوا عن فقه الواقع والفقه السياسي ، بشكل غامض وغير واضح ، وكأنهم يقولون علينا أن ننسى هذه المشكلة ، وهذا ما يجعلني أتساءل كيف يمكن لهما أن يحاربا جنبا إلى جنب ، ولديهما إرث من الكراهية إلى هذا الحد ، لديهما أئمة ومرجعيات تؤكد لهما أن الآخر ليس عدو فقط بل وفي النار
اضافة رد مع اقتباس