حوار بيني وبين الكلام


بين غيوم الحب وجدت ذكراك
وأصبحت في لحظة أسيرة الذكرى
وجدت هناك الكلام حزين
يبحث عن مصدر فرح ليحين
فسألته : لما أنت لازلت هنا
قال: أنتظر لحظة رجوعك معه
لتعود إلي روح الفرح والسعاده
أنا بعدكم لم أرى شعاع الشمس
ولم أسمع طيور الحب تغرد
ولم أركض خلف عواصف المحبين..
فاإلى متى ستحنون إلي..
قلت : لا أعلم؟
ربما لن نعود هنا أبداً..
لأن قلبي وقلبه قد افترقا من غير رجعه..
وزادت المسافة بيننا..
وربما نعود بعد زمن..
ولكن !! لن تجد المتعة مثل سابقاً
إن الجرح الذي جعله بداخلي..
أعمق من جروح الناس

منقول عن طريق الكاتبه المتميزه في منتديات الليل
غرام الليل