مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 04/04/2002, 01:55 PM
سليل المجد سليل المجد غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 21/03/2002
المكان: جده-المملكه العربيه السعوديه
مشاركات: 27
Post خلقه في الوفاء و حسن العهد ، و صلة الرحم

وأما خلقه صلى الله عليه و سلم في الوفاء و حسن العهد ، و صلة الرحم

عن عبد الله بن أبي الحمساء ، قال : بايعت النبي صلى الله عليه و سلم ببيع قبل أن يبعث ، و بقيت له بقية ، فوعدته أن آتيه بها في مكانه ، فنسيت ، ثم ذكرت بعد ثلاث ، فجئت فإذا هو في مكانه ، فقال: [ يا فتى ، لقد شققت علي ، أنا ها هنا منذ ثلاث أنتظرك ] .

وعن أنس : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أتي بهدية قال : اذهبوا بها إلى بيت فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة ، إنها كانت تحب خديجة .

وعن عائشة قالت : ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ، لما كنت أسمعه يذكرها ، و إن كان ليذبح الشاة فيهديها إلى خلائلها . و استأذنت عليه أختها فارتاح إليها . و دخلت عليه امرأة ، فهش لها ، و أحسن السؤال عنها ، فلما خرجت قال : إنها كانت تأتينا أيام خديجة ، و إن حسن العهد من الإيمان .

و وصفه بعضهم ، فقال : كان يصل ذوي رحمه من غير أن يؤ ثرهم على من هو أفضل منهم . و قال صلى الله عليه و سلم : إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء غير أن لهم رحماً سأبلها ببلالها . و قد صلى عليه السلام بأُمامة ابنة ابنته يحملها على عاتقه ، فإذا سجد وضعها ، و إذا قام حملها .

وعن أبي قتادة : وفد وفد للنجاشي ، فقام النبي يخدمهم ، فقال له أصحابه : نكفيك . فقال : إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين ، و إني أحب أن أكافئهم . و لما جيء بأخته من الرضاعة الشيماء في سبايا هوزان ، و تعرفت له بسط لها رداءه ، و قال لها : إن أحببت أقمت عندي مكرمة محبة ، أو متعتك و رجعت إلى قومك فاختارت قومها فمتعها .

وقال أبو الطفيل : رأيت النبي صلى الله عليه و سلم و أنا غلام إذا أقبلت امرأة حتى دنت منه ، فبسط لها رداءه ، فجلست عليه ، فقلت : من هذه ؟ قالوا : أمه التي أرضـعتـه .

و عن عمر بن السائب ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان جالساً يوما ً ، فأقبل أبوه من الرضاعة ، فوضع له بعض ثوبه ، فقعد عليه ، ثم أقبلت أمه فوضع لها شق ثوبه من جانبه الآخر فجلست عليه ، ثم أقبل أخوه من الرضاعة ، فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فأجلسه بين يديه . [ و كان يبعث إلى ثويبة مولاة أبي لهب مرضعته بصلة و كسوة ، فلما ماتت سأل : من بقي من قرابتها فقيل لا أحد ] .

وفي حديث خديجة رضي الله عنها أنها قالت له صلى الله عليه و سلم : أبشر ، فوالله لا يحزنك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، و تحمل الكل ، و تكسب المعدوم ، و تقري الضيف ، و تعين على نوائب الحق
اضافة رد مع اقتباس