إنها الرياض .. عشق ابدي .. يتنامى في شعوري .. متغلغلاً في أحشائي , منادي بأعلى صوته : حقاً لا يوجد لها مثيل .. لأنها وباختصار أنها الرياض .
لطالما عشقت هذه المدينة لأنها متميزة بكل شيء .. متميزة بأميرها .. متميزة بأهلها .. متميزة بمناخها .. متميزة بزحمتها .. متميزة بكل شيء .. حقاً لا يوجد لها مثيل .. لأنها وباختصار أنها الرياض .
الرياض .. قلب المملكة النابض .. وروحها المتميزة .. بها من عبق الماضي .. وحضارة المستقبل .. هي ماضي الآباء ومستقبل الأبناء .
نبتعد عنها لفترة .. ونعود وقد اضنانا الفراق .. لأن بعدها لا يطاق , حقاً لا يوجد لها مثيل .. لأنها وباختصار أنها الرياض .
قد لا يفهمنا من يسمع باسمها لأول وهلة لأنه معذور .. وكيف لا يعذر وهو لم يعرفها ... لو عرفها لقال : حقاً لا يوجد لها مثيل .. لأنها وباختصار أنها الرياض .
الرياض عاصمة السعودية .. وعاصمة الثقافة .. وعاصمة الإبداع وعاصمة التميز ..
انظروا إلى قمة الانتماء حين ينثر الشاعر كلماته قائلاً :
أنا من نجد يكفيني هواها ** ويروي ظماي شربي لماها
حتى الشعراء تغزلوا في الرياض فهذا شاعر يقول :
يا نجد من جودك نجود * الجود بأحضانك يجود
يا مرتع الريم العنود * اللي جذبني للرياض
لليل عنوان آخر في الرياض .. فهو ليل متميز , وجميل , لا نستطيع وصفه .. فأجمل وصف وُصِف به حينما قال عنه الشاعر :
الله عطاك أحلى الدلال * وأعطاك قمة فالجمال
وأوصاف تتعدى الخيال * شفتها بليل الرياض
وقال شاعر اخر :
ليالي نجد مامثلك ليالي ** غلاك اول وزاد الحب غالي
كم هي فاتنة تلك الرياض .. لقد أسرت قلوب الشعراء وكيف لا تأسرهم فهي آسرة قلوب الملايين .. حقاً لا يوجد لها مثيل .. لأنها وباختصار أنها الرياض
الرياض نطق اسمها فقط " يبري العلة " فكيف بالعيش فيها !!
راح تتسائلون عن سبب طرحي لـ الكلام اللي فوق .. بس اعذروني توني راجع من سفرة خارجية وماصدقت اوصل الرياض .
