الأخت الهنوف (يا جماعة و الله تعبت من كثر هذه الطيبة التي تتملكني ، تعاديني و أناديها بالأخت ... ماعلينا)،
و من قال لك أن إنهاء الحرب بيد قائدكم الموقر (مرة أخرى مع طيبتي الزايدة عن حدها). هذه الحرب مثل اختبار الإنجليزي ، الدخول إليه ليس كمثل خروجه.
الرفيق المبجل أبا أسامة، إزدانت أرض المعركة بحضورك أدام الله بقائك و جعلك لنا ذخراً و درعاً أمام البغاة المعتدين. لم أتنبه إلى عطر قدومك الينا مع كثرة غبار القوم عندما فزعوا لرؤيتك على الحقيقة فلم أتمكن من احضار القهوة و التمر كما هي عادتك حفظك الله في الحل و الترحال. العذر و السموحة.
لا بأس أيها الأعداء |