مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 02/07/2006, 04:48 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ~~~لؤلؤة الزعيم~~~
~~~لؤلؤة الزعيم~~~ ~~~لؤلؤة الزعيم~~~ غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/10/2005
المكان: الدمام
مشاركات: 1,539
الى كل من يحب الهلال ارجوا منكم الدخول

السلام عليكم
بحكم حبي للهلال وغيرتي عليه
بأنقلكم هالمقالهمن جريدة اليوم
وارجو من الجميع
انكم تردون على هالكاتب
انا عن نفسي رديت عليه
وبريده الألكتروني بآخر المقاله
اترككم مع المقاله للكاتب (عبد الحمن الشهيب)




وامنتخباه

مشكلتنا مع كأس العالم هي وصولنا للدور الثاني من التصفيات في أول تأهل للمملكة في عام 94م، فبعده في كل مرة نتأهل لكأس العالم أصبح هاجس الجماهير والصحافة الرياضية و الجهازين الفني والإداري للمنتخب (هل سنصل للدور الثاني من التصفيات) مما يشكل ضغط نفسيا كبيرا على اللاعبين ينسيهم واجباتهم الحقيقية في الميدان!!!
حتى أن بعض الروايات نقلت أن لاعبينا قبل مباراة أوكرانيا كانوا يتحدثون عن من سنقابل من الفرق في الدور الثاني! مع أن التأهل للدور الثاني مطلب خيالي لكل الفرق الآسيوية في كأس العالم لأن الفارق كبير بين اللاعب الآسيوي واللاعبين الأوروبيين/لاعبي أمريكا الجنوبية، حتى لو حدث لنا مرة فيفترض ألا يكون هاجسنا بل نركز على احترام الخصوم وأداء كرة القدم كما ينبغي من الانضباط في الأداء والانتشار السليم والتسليم والاستلام الصحيحين والضغط على حامل الكرة والتمركز الجيد دون كرة والارتقاء الجيد خصوصاً لقلبي الدفاع! مبارياتنا في كأس العالم أصبحت تمرينا للفرق الأخرى للتسجيل بالرأس!.
العلاقة بين كرة القدم الآسيوية وكرة القدم الأوروبية كالعلاقة بين كرة القدم ولعبة الضومنة! من شاهد لاعبينا يتساقطون في مباراة أوكرانيا يعتقد أن هؤلاء اللاعبين أمضوا أربعة أشهر ونصف الشهر في أوروبا يتدربون على لعبة الضومنة! تابع الفرق الأخرى في كأس العالم لا أحد يتساقط! لاعبونا يتصادمون مع بعضهم ثم يتركون الخصم يسجل هدفاً! وسط حملقة ودهشة غريبتين من ظهير ترك خانته ليسجل هدفاً حتى يسجل اسمه في سجل كأس العالم إلى قلب دفاع لا يجيد الارتقاء ولم يضرب الكرة برأسه في مبارياتنا في كأس العالم ثم تسأل نفسك كيف يحصل منتشري على جائزة أحسن لاعب في آسيا بهذا المستوى الهزيل! وإن كان على طول قامة لاعبي أوروبا فلا أعتقد أن رضا تكر ينقصه الطول ولكن تنقصه مهارات قلب الدفاع الماهر.
مشكلتنا الأخرى مع كأس العالم هي تسجيل سعيد العويران هدفاً إعجازياً في مشاركتنا الأولى في 94م أدخله السجل الذهبي مع نجوم العالم أمثال مارادونا، هذه المعادلة أقلقت الكثير من نجومنا الذين راحوا يبحثون بأي طريقة لتسجيل ذلك الهدف الإعجازي وارجع لشريط مباراتنا مع تونس وراقب كيف كان نواف التمياط يبحث عن ذلك الهدف الذي يسطر به اسمه بجانب نجوم العالم!.
المشكلة أنه ليست صحافتنا وحدها التي تنفخ في نجومنا حتى يتوهموا أنهم يقارعون نجوم أوروبا ولكن حتى السيد باكيتا مدرب المنتخب كان يهدد ويتوعد الفرق التي سنقابلها في الدور الأول قبل بدء التصفيات، تهديداً أدخل الرعب في قلبي كما أدخله تهديد سامي الجابر لألمانيا في كأس العالم 2002م!
السؤال الذي يسدح نفسه كيف نرسل منتخباً لكأس العالم دون مرافقة مستشار إعلامي؟ مدرب ثرثار مثل هذا بحاجة إلى إعلامي رياضي سعودي راق مثل صالح الحمادي يعي أبعاد هذه العنجهيات الرياضية وأثرها على نفسيات اللاعبين. خمس مؤتمرات صحفية عقدها السيد باكيتا في كأس العالم محطماً بذلك الرقم القياسي في الهذرة!
كان المفروض من الأساس الابتعاد عن مدربي الأندية حتى لا نكرر مأساتنا مع عمر أبو رأس! لأنه بسهولة سيجلب لاعبي فريقه للمنتخب حتى ولو كانوا على شاكلة عزيز وعمر الغامدي اللذين مستواهما لا يؤهلهما لتمثيل الهلال وليس المنتخب! وتسأل نفسك كيف يظل عطيف إخوان خارج أسوار المنتخب في الوقت الذي يتندح في المنتخب أمثال عزيز وعمر الغامدي! وتسأل نفسك هل السيد باكيتا لم يشاهد نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بين الهلال والشباب؟ كيف أن بطل الدوري لا يمثله أحد في المنتخب سوى الحارس الرائع خوجة الذي بقي احتياطياً للاحتياطي في حين مبروك زايد كان يعرج في مباراتي تونس وأوكرانيا! إذا كان مصاباً فلا يلعب، كل ما فعله زايد في مباراتي تونس وأوكرانيا يرمي نفسه ثم يعرج! وأين هذا المدرب العالمي! ولماذا ينجح هؤلاء المدربون العالميون مع فرقهم ثم يفشلون معنا؟
قال الصحافي الرياضي السعودي اللامع صالح الحمادي ذات مرة ان المدربين البرازيليين هم أحسن من يعلم الفوضى! فعلاً لم نشاهد من منتخبنا في مباريات 2006 سوى الفوضى! أتفق مع الحمادي تماماً باستثناء مدرب منتخب البرازيل الحالي كارلوس البرتو بيريرا الذي درب منتخبنا في مونديال 98م وطردناه لأننا خسرنا من الدانمرك واحد صفر وفي نفس العام حقق الدانمرك ثالث المونديال ( الجماعة يريدون التأهل للدور الثاني!). لم أشهد أداء منتخبنا منضبطاً إلا مع كارلوس البرتو بيريرا ومع المدرب الأرجنتيني كالديرون الذي أبعد الدوخي وعبدالغني اللذين كانا مسرحاً للأهداف في 2002 وأعددناهما في 2006 لنفس السيناريو ويا قلب لا تحزن! ليطل نفس السؤال لماذا أقلنا كالديرون؟ ألأننا خسرنا أربعة صفر في بطولة غير مهمة على اعتبار أنها تحضيرية لكأس العالم، ألم يكن ناصر الجوهر يجوب أندية الدرجة الثانية كي يحضر أسماء النجوم المغمورين للسيد كالديرون، بينما السيد باكيتا لم يكلف نفسه عناء مشاهدة نجوم بطل الدوري السعودي نادي الشباب أمثال زيد المولد، ناصر الشمراني، عطيف أخوان، عبدالمحسن الدوسري ونجوم آخرين من أندية أخرى أشهرهم عيسى المحياني هداف الدوري السعودي.
وأخيراً هل يصلح فهد المصيبيح هذا النجم الخلوق ونجم من نجوم الثمانينات أن يكون إدارياً على نجوم المنتخب؟ أعتقد أن مهمة إداري المنتخب مهمة صعبة تحتاج لنجم بدهاء الهريفي ونجومية ماجد وثقافة فهد المصيبيح أعتقد أن هذا النجم هو سامي الجابر وأعتقد أنه أفضل من يشغل مكان إداري المنتخب مستقبلاً.
أخيراً ألا تلاحظون أن مدرب المنتخب أتى من الهلال ولاعبي المنتخب أغلبهم من الهلال وإداري المنتخب من الهلال فهل الرعاية هلالية؟ مجرد سؤال بريء يجدع نفسه من فوق السطح؟
[email protected]
اضافة رد مع اقتباس