أضرار المشروبات الغازية :

1ـ تحتوي العلبة الواحدة على مايعادل10 ملاعق كافية لتدمير فيتامين ( ب ) والذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية والإضرابات العصبية والصداع والأرق والكآبة والتشنجات العضلية .
2ـ تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون والذي يؤدي إلى حرمان المعدة من الخمائر اللعابية الهامة في عملية الهضم وذلك عند تناولها مع الطعام أو بعده
3ـ وتؤدي إلى إلغاء دور الإنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة وبالتالي إلى عرقلة عملية الهضم وعدم الإستفادة من الطعام .
4ـ تحتوي على الكافيين الذي يؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الحموضة المعدنية وزيادة الهرمونات في الدم مما قد يسبب التهاب وتقرحات للمعدة والأثنا عشر كما يعمل على إضعاف ضغط صمام المريء السفلي والذي بدوره يؤدي إلى ارتداد الطعام والأحماض من داخل المعدة إلى المرئ مسبب الألم والالتهاب .
5ـ تحتوي على أحماض فسفورية تؤدي إلى هشاشة وضعف العظام وخاصة في سن المراهقة مما يجعلها أكثر عرضة للكسر .
6ـ تحتوي على أحماض الفوسفوريك والماليك والكاربونيك التي تسبب تآكل طبقة المينا الحامية للأسنان .
7ـ تحتوي الدايت منها على المحليات الصناعية والتي تهدد المخ وتؤدي إلى فقدان الذاكرة التدريجي وإصابة الكبد بالتليف .


المشروبات الغازية
لا يخفى على أحد الانتشار الكبير للمشروبات الغازية ، وتناول شريحة كبيره جدا من الناس لها بدءا من الطفل الصغير وانتهاء بالشيخ الكبير.
هذا كله في الوقت الذي تكثر فيه الدعاية للمشروبات الغازية ، ويدمن البعض على تناولها مع كل وجبه بل ويتحف بها ضيوفه .
فيا ترى ماذا تحوي هذه العبوه ؟
وماذا تقول عنها الأبحاث العلمية ؟
وهل ثبت أن لها مضارا على الفرد ؟
نشأت مشروبات الكولا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1886م وقبل ذلك التاريخ لم يعرف أحد هذه المشروبات .
وهي تصنع من الماء الذي تمت معالجته بطريقة خاصة مع غاز ثاني أكسيد الكربون بالإضافة إلى مواد محلية وأخرى ملونه وثالثه منكهة وأحماض مثل حمض الفوسفوريك وحمض الستريك . وأضف على ذلك مادة الكافيين المنبهة حيث تحتوي العبوة العادية (330 مل) على ما يعادل الموجود في فنجان قهوة من الكافيين .
هذا ما نعلمه مما يدخل في تركيب وصنع هذه المشروبات ، وهناك مالا نعلمه من مواد دخلت في صنعها على الرغم من أن هذه المشروبات تصنع حاليا في كثير من بلدان العالم إلا أن الشركات المصنعة للكولا في الولايات المتحدة
… كما يقول كتاب ( food & Health) تحتفظ لنفسها بأسرار تركيب وصنع هذه المشروبات ! ولا تبوح لأحد بهذا السر الذي يمكن وراء مذاق كل من البيبسي و الكوكاكولا. ومن المعلوم أن مضار المشروبات الغازية ليس فوري الظهور بل هي مضار تراكمية تظهر مع مرور الزمن كما يحدث مع الدخان ، إلا إذا شربت هذه المشروبات بكميات كبيرة فأنه قد يكون لها ضرر فوري في هذه الحالة.
وانه مما ثبت عمليا أن شرب هذه المشروبات مع أو بعد الأكل يؤدي إلى عسر في الهضم وعدم الاستفادة الجيدة من الطعام ذلك لأن الإنسان يحتاج إلى درجة حرارة 37 مئوية لعمل إنزيمات الجهاز الهضمي ،و درجة حرارة هذه المشروبات تقل كثيرا عن هذه الدرجة مما يؤدي إلى توتر الجهاز الهضمي ،وتخفيض الإنزيمات ولن يتم هضم الطعام جيدا .
كذلك فان وجود الكافيين في الكولا يؤدي إلى الأرق . ناهيك عن تسوس الأسنان لتأثير الحامض على الطبقة التي تحمي الأسنان وأيضا تقليل كلس الدم مما يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام عند الكبر . وفي أحد المسابقات بجامعة دلهي على شرب أكبر كميه من الكوكاكولا شرب الفائز 6 زجاجات وأغمي عليه فورا بسبب زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم بشكل كبير، وبناء عليه منع مدير الجامعة من دخول أي مشروبات غازية إلى الجامعة.وكذلك لو وضع في زجاجة الكولا عظم فانه يتفكك ويتحلل بعد مدة عشرة أيام تقريبا ، فما بالك بأثر هذه المشروبات على بطانة المعدة والأمعاء ؟
وأن سلمنا بانعدام الضرر في هذه المشروبات الغازية فما هي فائدتها ؟
فهي ليس لها أي قيمة غذائية مما يخص الفيتامينات ولأملاح المعدنية فضلا عن أنها تحتوي على الكثير من السكر ومواد كيماوية أخرى .
فينبغي زيادة الوعي الصحي بين الناس عن الأثر التراكمي لهذه المشروبات والبحث عن البديل المفيد من عصير الفواكه والحليب واللبن وغيرها من المشروبات النافعة ذات القيمة الغذائية … والله أعلم .


منقووووول.....