كلام في الصميم بقلم صالح الهويريني
** (بالصدفة) قرأت للأخ (يحيى) تحليلاً فنياً لمباراة منتخبنا أمام تونس، وهو (بالمناسبة) مدرب وطني.. المهم هذا التحليل الذي قرأته راح من خلاله مدربنا الوطني المغمور يكتب أن الحظ كالعادة (لاحظوا يقول إن الحظ كالعادة) قد خدم سامي الجابر في تسجيله للهدف السعودي في المرمى التونسي.. لنفترض (أقول لنفترض) أن الحظ وبالفعل قد خدم (سامي) في إحرازه لذلكم الهدف مثلما زعم ذلك أخونا (يحيى) فما علاقة هذا الحظ ب(التحليل الفني).. هذا (المغمور) إما أنه لا يفهم في الكرة وشؤونها.. أو أنه (وهذا هو الأقرب) من فئة (الذين دأبوا على مغالطة الحقائق تحقيقاً لرغبات الخائبين إياهم.. (للعلم) من أسهل الأشياء في الوقت الحالي أن تصبح مدرباً وطنياً.. نعم هذه هي الحقيقة!!
** في الوقت الذي راح من خلاله نائب رئيس الاتحاد الدولي (جال وارنر) وعبر الزميلة الشرق الأوسط يقول (بلِّغوا سامي الجابر تحياتي) إعجاباً بمستواه وببراعة تسجيله للهدف السعودي الثاني في المرمى التونسي رغم تقدمه في العمر.. كان هناك أناس (...) يعيشون داخل أروقتنا الكروية يحاولون الإساءة لهذا النجم ال(سامي) ويقللون أيضاً من مكانته وتاريخه.. (بالمناسبة) أحد الأصدقاء سألني: ما رأيك في الذين يهاجمون سامي ويسعون إلى التقليل من شأنه كنجم كروي مميز؟.. فأجبت: هؤلاء امتداد لجيل (أحمق وحاسد) ظل يحارب (سامي) طيلة سنوات طويلة مضت وبرغبة الوقوف عثرة في طريق توهجه، لكن دون جدوى وبحجة أنه ألغى أغلب نجاحات (رأس الحربة السابق) في فريقهم المفضل، ولأنه أيضاً ساهم وبكل قوة في نجاحات زرقاء وخضراء تحققت. |