|
ارتبطت لحظات الرحيل دائما ً بعبرات قلب ودموع أعين ..
وما أعيشه الآن مع نفسي ما هو إلا مشاعر فرح أسطوري اختلط مع نشوه عارمه أجدها في عقلي وأنا
أسطر هذه الأحرف ..
كيف لا ؟ وهي تنطلق من محبرة أناملي لتقرأها عينا من أحببته حبا ً جهمني حبا ً سيعجز أساطير الحب
من عربي ٍ كعنتره لأعجمي كروميو أن يصلوا لنبضة إحساس من قلبي تجاه هذا السامي ..
فرحي لن يكون أبدا ً سببه توديعك ولن يكون تعبيرا ً لما أحسه بصدق كلما أيقنت أني لن أراك َ بشعار وطني ..
فما أعيشه بحق تجاه هذه الحقيقه أضخم من أن أصفه بكلمات عابره تُنسى بمجرد الإنتهاء من قراءة ردي ..
أخي الكريم / سامي بن عبدالله الجابر ..
إن قرأتني كشخص من خلال أحرفي فاعلم أني أحبك في الله ..
واعلم أنها ستكون أجمل لحظات عمري أن تقرأ ما يخطه قلبي لك كرمز أفخر بإنتمائي له وهذا ما أعلنته
في مسماي في هذا المنتدى ..
وإن لم تقرأني فيكفي أحرفي فخرا ً أنها انسكبت من محبرتي لتعطيك قطرة ً تعبر بها عن مدى حبنا
لك نظير ما نجنيه من بحر عطائك الخرافي ..
الجميل في الأمر أننا لن نُحرم مشاهدتك في عشقنا الأبدي ( الزعيم ) والأجمل من ذلك كله أننا سنراك
كزعيم ٍ للزعيم ..
دمت َ لقلبي عشقا ً لن ينتهي ..
| 