عندمـــا تودعنا ياسامي الأرض تتحرك او تثبت لايهم..
الأهم حقيقة وداعك ( المــر ) بطعم غيابك والعسل بطعم إنجازاتك..
ســـامي لم يكن التواجد منك بقميص المنتخب مجرد تواجد..
ولم تكن الأهداف مجرد أهداف في شباك منافسين فقط..
ســـامي :
كنت نعم الإنسان في القياده وفي الريادة..
نعم الإنسان في العطاء والوفاء والتضحيــة..
نعم الإبداع المسكون في داخل جسدك..
أصعب اللحظات هي عندما تكون لحظات فراق..
وأصعب الحروف هي التي تظهر في جو حزين..
لو قلت لك أنني من خروج آخر خطوة لك في آخر مباراة دوليه شعرت ان الرياضة ظلام دونك..
ســـامي لن أودعك حتى لو غابت كلمة وداع..
ولن أقول شيئا سوى ( عاصمتنا وعاصمة وطننا ) ترجلت من خيلها..
لأقول :
ياشينها من مشاعر ياسامي وأنا اكتب لك ( وداع )..
أبو عبدالله لي أمنية وحيدة أتمنى تحقيقها بعد إعتزالك..
دعني اكتب عن ابنك عبدالله في يوم..
أرجوك ياسامي ..
عبدالله بن سامي الجابر هو من سيشعرني في يوم أنني مازلت أكتب لسامي..
ياسامي ( ولدك ) عبدالله للشعب الهلالي في يوم..
وتذكروا كلامي ولو بعد 20 سنه...
نريد نكتب عبدالله بداخله مشاعر سامي..
هذه أمنية قلمي بعد إعتزالك.,
ذات يوم كتبت ( أمنيتي ) أن أكتب سامي في اعتزاله وتحققت دوليا..
تبقت أمنية قادمة أن أكتب ابنك عبدالله وهو يشعرنا بوجودك..
رغم أن الأرض لن تنجب سامي آخر ولكنه عبدالله بن سامي..
ســـامي لن أقول وداعا ولن أتجرأ..
ســـامي دمت ( عاصمة ) لنـــا أيا كنت..
سامي كتبت تحت توقيعك ( أحبكم )..
ونحن نكتب أمام نظرك ( نحبك ) ( نحبك ) ( نحبك )..
لم تقصر إطلاقا ياسامي..
إلا في ألمك في صدورنا ولكن عزاؤنا في يوم ورقه سنكتب عنها عبدالله على خطى والده ( أحلى ) الاسامي ســــامي.. يتفنن في ميادين الرياضة..
وعلى دروب الخير والحب والإبداع ياسامي نلتقي عشاق وأحبه
الســـامي كسمـــو الهـــلال1982