بأختصار

نريد ان نرى تفاعلا بمالايقل عن مائة مطالبة000


بأختصار ودون تكلف سمو الامير محمد بن فيصل اجدر بكثير

ويكفي قيادته لنادي الهلال بإقتدار

اليست مطالبه مشروعة

مع تمنياتنا للامير سلطان ونواف بالتوفيق في حياتهم دائما


لكن هذه الدنيا لابد لها من تجديد

كونوا على قدر من الشجاعة وطالبو ا بذلك

فهو حق مشروع جدا

والملك عبدالله طول الله عمره

رجل متمكن

ويسدد ويقارب


ولكنه رجل يعشق النجاح ومخلص لشعبه


ويسمع لكل الآراء

والله اننا مللنا الصبر

وان جمهور الهلال بالذات كان له وقفة احترام دائما لرعاية الشباب

ولم يكن يوما ليتجنى عليها بحال


ولكن لكل شي نهاية

ووقد حانت النهاية


ليس من المعقول ان نجد مبررا لتلك الهزائم بعد الآن

ولابد لتلك الهزائم من حد لنهايتها

انها ليست هزائم فقط بل كوارث مخيفة


اصبحنا في قلق دائما كلما تأهل المنتخب لكأس العالم

بل أن البعض يعيش في كابوس مرعب بمجرد تأهل المنتخب



اننا لانقصد بحال الاقصاء لمجرد الاقصاء

بل نقصد اعادة الحياة لكرتنا المفقودة الهوية


والله اننا صبرنا لعل وعسى لكن لاجدوى الخلل قبل عشر سنوات

باق الي الآن

لكل داء دواء


والدواء موجود

وانني اعجب كل العجب

ان يجد الانسان نفسه عرضة لكل الانتقادات ثم يصر مستكبرا


كأن لم يسمعها.


ان الحل الذي اراه منا سبا هو ماذكرته سابقا

وتقديرا لجهد الاميرين سلطان ونواف

ارى احتراما لهما توليتهما في مناصب اخرى في الدولة

فكون الانسان لم ينجح في منصب لايعني بالضرورة الفشل في منصب اخر

بل قد يبرز بروزا ملفتا للانظار في مكان اخر وفي ذلك امثلة كثيرة معلومة للجميع


اقول ذلك والقلب يتقطع حرقة على منتخب مصاب بداء ونحن ساكتون اما خائفون

او مجاملون

لقد انتهى زمن المجاملة وحان وقت النطق بالحقيقة


ان الحق مسموع

وان الحقيقة صعب تجاهلها


لكن سنة الحياة ان في التجديد دائما نجاح يعقبه


انني اقول ذلك قاصدا الاصلاح ما استطعت والسلام