لا شك أن كثيرا منا شاهد المهاجم الغاني حينما رفع علم الكيان الصهيوني فرحا بإحرازه الهدف في مرمي التشيك ، هذا الشعار أساء لنا كمسلمين وعرب بلا شك و عمل في قلوبنا ما عمل.
المنتخب السعودي هذه الأيام يرفع شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله في بلاد ألمانيا والتي كادت في يوم من الأيام تحكم العالم بأسرة ،وعلى الرغم من أن هناك محاولات كثيرة من الغرب للتقليل من أهمية هذا الشعار العظيم ، إلا أنه مازال مصدر الفخر و الشرف لنا و بانتمائنا لهذه البلاد الحبيبة.
وجماهير المنتخب تجتمع هذه الأيام على قلب واحد لتعزف أحلى سيمفونية وطنية جماعية ، بل والأروع من هذا ، هو المنظر الرائع و الصورة المشرفة التي تناقلته وكالات الأنباء للاعبينا و هم يخرون لله سجدا و شكرا له على التوفيق في مباراة تونس ، مفتخرين بدينهم وعقيدتهم.

إلا أنه لمن المؤسف حينما تشاهد ونشاهد نفوسا مريضة وسرطان يحاول الانتشار بين بعض المتعصبين والذين عجزت عقولهم عن تجاوز عقلية النادي ، فسقطوا أمام جدار كأس العالم ، وليتهم سكتوا و ستروا على أنفسهم الغير سوية ، بل أخذوا يطعنون في منتخب بلادنا ، و يتمنون خسارته ، لأن المدرب لم يضم فلانا من لاعبي ذلك الفريق.
إن مثل هذه التصرفات الرعناء لهي أكبر خيانة لهذا الوطن ، ومحاولة لتمزيق تلك اللوحة السريالية التي رسمها صقور بلادنا على المستطيل الأخضر مقارعين بذلك أعتى الفرق العالمية.
للأسف هذه الكتابات تلقى مباركة من مشرفي شبكة نادي (الفقر) و لم يحذفوا أو يعدلوا أي مشاركة تسيء للوطن وتحاول إطفاء تلك الصورة المشرقة.
في مبارة بالدوري الأسباني بين فريقي برشلونه وفريق (لاأذكره الآن أعتقد بأنه فياريال) قام بعض الجماهير المتعصبة بالسخرية من اللاعب ايتو ، ونادوا بنداءات عنصريه ضده وتسخر من لون بشرته، فقام الإتحاد الأسباني بتغريم ذلك النادي رغم أن تصرفات الجماهير ليست تحت سيطرته.
الآن نرى بعض النفوس الغير سوية تطعن وتسب منتخبنا الوطني ، بل ونرى التشجيع للفرق التي سنلعب معها ، ولم تلق تلك التصرفات الصبيانية الحقيرة أي رد من مشرفي تلك الشبكة.
إنني أطالب من هذا المنبر بمعاقبة وتغريم ذلك النادي على سكوته عما يكتبه الحمقى على صفحاته من سب و طعن في لاعبي منتخبنا الوطني ، ليتعلموا كيف يكون إحترام المنتخب.
هذه النوعية من الجماهير المتخلفه يجب أن تعاقب ، و ليعلموا أيضا بأننا لم ولن نطالب هؤلاء بتشجيع منتخبنا ، لأن منتخبنا لا يتشرف بهذه النوعية المتخلفة من جماهير الحواري.

أعذروني إن أسأت لكم بنشر مثل هذه الصور المخلة لكن لأضع البرهان أمامكم





لقد ثبت لي بما لايدع مجالا للشك أن نادي الهلال هو الزعيم ، وجماهيره كان لهم دور بالغ في دفع عجلة التقدم به إلى الأمام ، و نرى كيف يفرح جماهيرة بانجازات المنتخب متجاوزين عقلية الحواري التي ساهمت في إسقاط فريقها.
فهنيئا للوطننا بوجود الزعيم وجماهيره المخلصة.

تحياتي لكل زعيم.

أخوكم

سعد
صحفي سابق