| يذكرون أن الكلاسيكي كتب !
أتفق جزئياً مع حبي تيماوي ..
لكن ما لا أفهمه هو أن من يشتكي من ما يحصل لو سألته عن عدد المرات التي رافق أهله فيها لأجاب بعدد لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة !
أحدهم يشتكي من الملل في الصيفية !
سألته شخصياً كم مرة ذهبت أنت و أهلك إلى منتجع أو إلى مطعم أو إلى مقهى خلال الإجازة الصيفية الماضية !
أجاب : " يمكن ثلاث مرات " !
تقريباً بمعدل مرة في الشهر !
سألته : " انبسطت في روحتك مع الأهل ؟ "
أجاب : " إي والله وناسة "
إذاً لماذا لا نجعلها بمعدل مرة في الأسبوع ؟ و ما المانع أن تكون أكثر في بعض الأسابيع ؟
أعتقد أنه من الممكن مشاركة الأهل و الذهاب لبعض الأماكن العائلية و في حال ذهاب الأهل إلى مكان عائلي و في نفس الوقت لا يسمح بدخول الشباب أرى في ذلك فرصة للشاب لإنهاء بعض الأمور المتعلقة به أو قضاء بعض الوقت مع أصحابه .
من جهة أخرى أنا هنا لا أختلف مع الكلاسيكي في أننا متأخرون جداً في إيجاد النوافذ و البوابات المطلوبة للشباب لقضاء أوقاتهم !
على سبيل المثال ..
المسرح المدرسي و الجامعي ؟
النوادي الرياضية ؟
مراكز تطوير المهارات ؟
لكن أيضاً يجب علينا أن لا ننتظر طويلاً من يأخذ بأيادينا لما فيه مصلحتنا !
في بداية هذا الأسبوع التقيت بأحد الأصدقاء في مكتبة جرير و كانت زيارته للمكتبة من أجل اختيار بعض الكتب التي يعتزم قراءتها خلال أوقات فراغه .
يقول : " مريت العبيكان و جرير و الشقري و الخريجي و ما خذت إلا الكتب اللي شدتني كثير عشان أكون متشوق لقراءتها "
عدد الكتب فقط سبعة كتب .
سبعة كتب تعني أنه فعلاً لم يأخذ إلا ما شده كثيراً و ما هو مستعد لمواصلة الليل بالنهار للإنتهاء منها .
حقيقةً أكبرته .
الكلاسيكي ..
لك تحيتي ..  | 