| في محكمة العدل الدولية
منذ شهرين، وربما أكثر استطاع اللاعب عيسى المحياني من تحقيق شهرة واسعة له وقد لفت الأنظار وشغل الساحة الرياضية والإعلامية (أوه.. يا عيسى.. العب بالساحة) وكادت قضيته التي (يأكل الوحداوية ويشربوا منها) بمثابة قضية القضايا التي يتعذر حلها وقد يتم رفع أوراقها لمحكمة العدل الدولية (لاهاي - هولندا) للنظر فيها وحسمها لمصلحة أحد أطراف القضية المتداولة.
** إشكالية عيسى التي فجرتها نجوميته خلال الموسم المنصرم وظفره بلقب هداف الدوري.. فتحت شهية رجالات العميد الذين لا يترددون.. وبالأصح (لا يتردد) في تكرار مقولته الشهيرة.. (من نرغب في ضمه.. ومنحه بطاقة هوية الاتحاد.. سوف نصل له دون أن يتصل ولن نفر بوجود العقباتِ والعوائق).
عيسى يبحث عن الانتقال وإدارة ناديه الوحدة متمسكة به لكنها في الوقت ذاته غير قادرة على تجديد عقده نظراً لوجود ضائقة مالية.
(الوحداوية) في حيرة تامة وحالة انقسام تشهدها صفوفهم.. فطرف يؤيد الانتقال ولكن مقابل رقم مادي كبير تسيل له اللعاب. وآخرون يعلنون سراً وجهراً عن تمسكهم باللاعب الذي يرون فيه إشراقة الأمل والمستقبل لوحدتهم.
** من جهتي أعتقد أن المال سيكسب الجولة وسوف يسلك المحياني الطريق المؤدية لنادي الاتحاد.. مع التمنيات له بالتوفيق وأن لا نشاهده نجماً لامعاً على مقاعد الاحتياط!! |