مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #6  
قديم 12/06/2006, 04:21 PM
صدى الكلمات صدى الكلمات غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415




" غابت هذه الزاوية في العدد الأخير بسبب تأخر مادتها من قبل ( متابع ) .



متابع يعتذر لأسرة تحرير المجلة و لقراء و متابعي المجلة .


أحلام تتحطم بواقع سؤال يتعثر ..


من المسئول ؟ ولماذا ؟

بعثرة أمال على خطوات الواقع لمجرد بضعة درجات ..
كتبت فأوجعت ..
أصابت فأدمت ..
مأساة " الأسئلة " تتكرر ..
والمعاناة تبقى كحلقة مفرغة ندور من خلالها ..
تساؤلات تطرح من خلال زاوية " بجراءة " والتي يكتبها متابع فدعونا نبحر إلى هناك لعلنا نجد الإجابات






لمصلحة من يعيش طلابنا ( إرهاباً ) خلال فترة الاختبارات ؟




و لماذا أصبح مرور سنة من السنوات دون شكاوى أو أخطاء ضرباً من المستحيل ؟

لماذا يكون هاجس الملعم عند وضع الأسئلة ( لازم أضع سؤال محد يقدر يجاوب عليه ) ؟
لماذا أسئلة الوزارة بالذات مخيفة أكثر حتى من أسئلة مواد التخرج الجامعية ؟

أسئلة لم أجد لها أجوبة !
هل يمكنني أن أجد الإجابات في عيون الطلاب ( المرهقة المتوجلة المترقبة الخائفة ) قبل دخول الأماكن المخصصة للاختبارات ؟
أم أنني سأراها في نفس تلك العيون ( البائسة المصابة بخيبة أمل ) بعد الخروج من قاعة الاختبار ؟
فهمنا أن الاختبار ليس إلا أداة تقييم للتحصيل العلمي .
فلم أصبح أداة تشويه و أسلوب ( تكريه ) في التحصيل العلمي ؟

ما المانع أن تكون أسئلتنا قليلاً مختلفة و أن نستعين بالكتب في قاعات الاختبار ؟
لا يوجد عالماً أو مخترعاً أو بارعاً أو مهندساً أو طبيباً يملك جميع المعلومات في رأسه .
المتميز من بين هؤلاء هو من يصل للمعلومة الصحيحة و الدقيقة بأسرع وقت ممكن فلماذا يكون علينا أن نحفظ المقرر من الغلاف إلى الغلاف حتى ننال درجة عليا ؟
ترى هل يأتي وقت من الأوقات نرى الطلاب فيه يدخلون قاعة الاختبار بوسائلهم التعليمية ( الكتاب المقرر ، أحد المراجع ) المسموح بها يضحكون و بكل راحة نفسية يستلمون الأسئلة و يبدأون البحث و التفكير للإجابة على الأسئلة ؟
أم ترانا سنستمر نحفظ ما يمكن لرؤوسنا أن تحمله لننساه بمجرد تسليم ورقة الإجابة ؟

هلا شيء من أمل ؟



بقلم : متابع




اخر تعديل كان بواسطة » صدى الكلمات في يوم » 12/06/2006 عند الساعة » 08:04 PM
اضافة رد مع اقتباس