بسم الله الرحمن الرحيم

سامي عبدالله الجابر اسم سطع نجمه في سماء الكرة العربية والآسوية بل وتعداها للعالمية... سُجل اسمه بأحرف من ذهب في مجال الرياضة السعودية وأصبح السمة البارزة في رياضتنا وإنجازاتنا...
اختلف نقادنا بموهبته الفذة فمن هم من يثني عليه وهذا أمر طبيعي... ومن هم من يحاول التقليل من شأنه وهم الجهلة وكما قالوا القافلة تسير و ........ أنصفه من في خارج الحدود الذين لا يحابون أي لاعب عن غيره بل يصفونه بناءاً على ماتمليه عليهم ضمائرهم... :p

الذئب الهلالي يعد من أفضل وأهم لاعبي السعودية إذا لم يكن أهمهم على الإطلاق وأفضلهم من ناحية الإنجازات.. سواء على المستوى الجماعي_ المنتخب والهلال_ أو المستوى الفردي_ الشخصي_...

فخقق سام 6 مع منتخبنا كأس آسيا ، كأس الخليج مرتين و ساهم بشكل مباشر في تأهل منتخبنا لنهئيات كأس العالم لثلاث مراة متتالية....;) وهي بلا شك إنجازات فريدة....

ومع الهلال فحدث ولا حرج لمساهمته مع نجوم الهلال بتحقيق الكثير من البطولات يصعب على أي لاعب الحصول عليها.... على سبيل المثال كأس الخليج ، بطولات آسيا بمجتلف مسمياتها والبطولات العربية _ماشاء الله_ وطبعاً لايخفى عليكم البطولات المحلية.....

أما الإنجازات الشخصية فهي عديدة ولم تأتي من فراغ فقد حصل على أفضل لاعب في آسيا لأربعة أشهر متفرقة ، وحصوله على أفضل لاعب عربي لمرتيين الأولى عام 1995م والثانية 2001م... وغيرها الكثير وهي نتيجة متوقعة لمن يزرع الورد

إخواني الكلام عن سامي يطول ويطول جداً ومهما كتبنا وتكلمنا فلا يمكننا إيفائه حقه كاملاً من نجومية وفن مبهروإخلاص

نصيحة مهمة أطالب فيها الباخثون عن التميز والبروز والوصول للنجومية مشاهدة الفن الجابري عن طريق موقعة الشخصي نادر الوجود والذي لايحتاج منك كمبيوتر و خط هاتف للدخول للشبكة العنكبوتية لكي تتصفح موقعه... كل ماعليك هو مشاهدة سامي في المباريات والتعلم منه عن طريق ذكائه ومراوغته وأهدافه التي لا تنسى والتي منها على سبيل المثال لا الحصر:

هدفه في إعتزال الإمبراطور صالح النعيمة.

هدفه الثاني في مرمى الشباب في نهائي كأس الملك عام 1418هـ.

هدفه في مرمى العربي الكويتي في تصفيات كأس آسيا.;)

هدفيه في مرمى بوهانج الكوري في سوبر آسياء لعام 1997م. وغيرها الكثير...


وأخيراً سامي الجابر سجل اسمه في قلوبنا من ذهب وبروزه بالألماس.. فإلى الأمام وأنت دوماً رافع رؤوسنا ياكابتن منتخبنا والهلال..

وأحب أن أنوه إلى أنني لم أصل للمرحلة التي تجعلني أقيم سامي سوى أنه كلام من القلب..