مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #5  
قديم 07/06/2006, 04:37 PM
الجاحظ الجاحظ غير متواجد حالياً
قلم مثقف بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 21/01/2004
المكان: الظهران
مشاركات: 1,453
لا أدري ان كان ماكتبت هو خيال محض أو وصف لحال واقعية..

ان كان ما ذكرته تعبير حقيقي عن ذاتك، فهذا يطرح علامات استفهام كبيرة، كيف يحصل هذا بينك وبين رجل غريب عنك لم تتزوجيه بعد كما ذكرت فهو ليس من محارمك، هذا ليس من أخلاق الفتاة المسلمة:


إقتباس
سأفتقد أن أغمس سبابتي في غمازة ذقنه العميقة. يا الله, كم هي عميقة.أجل, عميقة بما يكفي كي أتمدد فيها وأغمض عيني للمرة الأخيرة. سأفتقد صمته عندما أقول ما لا يعجبه. سأفتقد أن أدفن وجهي في صدره وأغمض عيني, وعندما أفتحهما ألمح غزالة صغيرة ترعى عشب صدره, وتحبه مثلي. سأفتقد ارتباكه وهو يضمني إليه, همهمته: أحبك, شروده أحياناً. سأفتقد حديثنا عن: التفاح, والعرب, والهلال, والاتحاد, والإثنية, وعلم الاجتماع, والسينما, والـ Nostagia , وميلان كونديرا, والهوية, والحرب, واليأس, والإرهاب, والكلية, والبيت, وخالد الشيخ, والأصدقاء إذ يترمدون, والنفق المظلم, وجهيمان العتيبي, وزبانية البريد. يا إلهي! كم سأفتقد أن يحبني.




أما بالنسبة لموضوع الموت،

فما فهمت أن خوفك الأكبر هو خشية فراقك من تحبين،

فأرجو أن تقرأي معي الأقتباس التالي، لعل أن تجدي فيه ما يفيدك:




إقتباس
ولو سألت ميتا منذ آلاف السنين بعد بعثه كم لبثت؟

ليقولن يوما أو بعض يوم .

فراق هذا شأنه لا ينبغي أن يترك خوفا في النفس من الموت ، بل غاية ما يتركه دمعة حزن تحمل الرحمة وطلب المغفرة.

فقد بكى النبي -صلى الله عليه وسلم-على سعد بن عبادة فقال : (( ألا تسمعون ؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا – وأشار إلى لسانه - أو يرحـم )) .

وبكى النبي - صلى الله عليه وسلم - على ولده إبراهيم فقال له عبد الرحمن بن عوف –رضي الله عنه-:
وأنت يا رسول الله ؟ فقال ( يا ابن عوف إنها رحمة.إن العين تدمع ، والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا و إنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) .

فالفراق يترك الحزن في النفس ولا ينبغي له أن يترك الخوف من الموت.

فراق مؤقت يتبعه لقاء يوم القيامة،لقاء يعقبه محبة ولقاء يعقبه لعنة وفراق أبدي.

أما لقاء المؤمنين فهو لقاء محبة وأنس ،وأما لقاء الكافرين والفاجرين والفسقة فهو لقاء بغضاء ولعنة وتبرؤ .

قال تعالى : { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } .

وقال تعالى : { إذ تبرأ الذين اُتُّبعوا من الذين اتَّبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب} .

وإذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار فلا لقاء بينهم البتة لاختلاف المصير ، أما المنافقون فيحال بينهم وبين المؤمنين بعد بعثهم فتجدهم يتوسلون إلى المؤمنين طمعا للاهتداء بنورهم ولا مجيب لهم .

قال الله تعالى : { يوم ترى المؤمنون والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم . يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم . قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب . ينادونهم ألم نكن معكم قالوا : بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغرّكم بالله الغرور } .

فاحرص على تأسيس بيتك على التقوى وعاشر الأتقياء وتلمس خطاهم حتى تحشر معهم.

اضافة رد مع اقتباس