المؤشر يكسب 304 نقاط بسيولة قاربت 26 ملياراً
السوق امام تحدي حاجز 12200 نقطة
تحليل: علي الدويحي
أنهي سوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الأحد مرتفعا بمقدار304 نقاط او بما يوازي 2،62 % ليقف عند مستوى 11943نقطة، وهو اغلاق ايجابي نوعا ما حيث اغلق بالقرب من »الهاي« الذي حققه يوم السبت الماضي.
نتمنى ان يستمر فوقها اليوم الاثنين، ونتوقع ان يكون السوق اليوم مشابها لسوق امس حيث سيفتتح على نزول خفيف ثم يحدث ارتداد وربما يخالفون التحليل الفني ويصعدون فوق حاجز 12080 نقطة، ثم يتراجع منها الى حاجز 11850 نقطة.
ويعتبر سوق اليوم لمن يجيد المضاربة فقط، فقد نرى المؤشر غير مستقر حيث يملك نقطة دعم قوية عند 11650 وثانية 11440 وثالثة 11200 نقطة ويعتبر حاجز 12 الف نقطة مستوى مقاومة نفسية و12080 و12200 نقطة مقاومة فنية واخيرا 12550 وهي الاقوى والاعنف.
في الحقيقة لابد من الاغلاق فوق حاجز 12080 نقطة لمدة ثلاثة ايام متتالية يعتبر الدخول فيه نوعاً من المجازفة ويعتبر أي نزول هو للشراء.
ولكن وفق نقاط الدعم والمقاومة وبالذات لو تراجع الى مستوى 11440 او الى 11048 نقطة حيث اصبح من الصعب كسرها في اليومين القادمين، واحتمال ان هذا التسحيب الى اعلى بهدف التصريف في شركات معينة والعودة للتجميع في شركات محددة.
على صعيد التعاملات اليومية اغلقت الجلسة الصباحية مرتفعة بمقدار 134 نقطة وقد استهل السوق تعاملاته متراجعا الى 11446.91 ثم عاد الى الصعود حتى حاجز 11863 كأعلى نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 13 مليار ريال ليدخل في الفترة المسائية والغموض يكتنفه نظرا لعد قدرته على تجاوز حاجز 11950.
وقد ادار الصناع السوق بحرفنة متناهية حيث تم جني جزء من الارباح مع بداية الفترة الصباحية وترك الصناع الجزء الآخر الى الفترة المسائية بهدف التضليل على المحللين الفنيين، والضغط على اعصاب صغار المتعاملين بتكملة جني الارباح في أي لحظة وخاصة عندما تتم ملامسة حاجز 11950 نقطة، حيث اصبحوا يتعمدون تجاهل بعض نقاط المقاومة الخفيفة ولا يجنون ارباحهم عندها نظرا لتسابق صغار المـتـعـامـلـين بجنى ارباحهم قـبـل الوصول اليها، مما يجعل الصناع يجدون صعوبة في تصريف الكميات خاصة كل ما اقترب المؤشر العام من تجاوز حاجز 12 الف.
في النصف الساعة الاخير تم تبادل المراكز بين القياديات بهدف كسر مقاومة 11900 نقطة وذلك عن طريق الكهرباء حيث تبدلت العروض فجأة الى طلبات رغم انه تم رش السهم بما يقارب 3 ملايين سهم دفعة واحدة، بهدف التاثير على مسار المؤشر العام حيث كان سهم الراجحي هو من يقوم بهذه المهمة بهدف ادخال الجميع.
في منطقة رمادية في الربع الساعة الاخير شهد السوق موجة من الشراء شملت جميع الأسهم تقريبا وكان هدف المؤشر ان يغلق فوق القناة الصاعدة التي شكلها خلال الفترة الصباحية عند حاجز 12050 نقطة ولكنه لم يستطع نظرا لوجود نقطة مقاومة عند 11950.
اجمالاً السوق انطلق في دورته الاخيرة من عند حاجز 9500 الى حاجز 12080 نقطة وكانت هذه الدورة هابطة، الامر الذي جعل السوق يتعرض لتصحيح اضافي او مركب حيث عاد الى الـهـبـوط مـرة اخـرى الى حاجز 9870 نقطة ليصعد الى حاجز 11950، وذلك يوم الـسـبـت الماضي مما يعني انه اضاف مـايـقارب 2100 نـقـطـة بدون جني ارباح،حيث ارتفعت بعض الـشـركــات بما يـزيد عن 80% فـمـن الـطبـيعي ان يشـهد عـملـية جـني اربــاح قبل الاستقرار واعلان نتائج الربع الثاني.