مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #7  
قديم 04/06/2006, 06:38 AM
المشذاب المشذاب غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/06/2005
المكان: باريس نجد ( عنيزة)
مشاركات: 3,926
القياديات تضغط على السوق اليوم كما توقعت «عكاظ»
المؤشر يتخلى عن مكاسب الصباح بجني الارباح

تحليل: علي الدويحي
اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس السبت مرتفعا بمقدار 28،27 نقطة أو بما يوازي %0،24 ليقف عند مستوى 11639 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 25،8 مليار ريال ونتوقع ان يشهد السوق اليوم مزيدا من الضغط وعن طريق القياديات واحتمال ان يرتد من عند حاجز 11350 نقطة او حاجز 11200 ويعتبر تراجعه عن 11134 نقطة هو اشارة اولى لخروج المضارب اليومي ويعتبر دعم 10750 نقطة هو الاقوى،
ننصح بعدم اندفاع المضاربين مع بداية التداول خاصة وان هناك كثيراً من الشركات شكلت قمماً هابطة ومن بداية التداول.
اجمالا السوق مازال مضاربة بحتة وكان الاغلاق المثالي يجب ان يكون فوق حاجز 11750 نقطة ولكن الشركات القيادية تسببت في انزاله كما تسببت في رفعه خلال تعاملات الاسبوع الماضي ونتوقع ان تتركز المضاربات اليوم في قطاعي الخدمات والزراعة مع اخذ الحذر والحيطه، حتى يتجاوز السوق حاجز 12100 نقطة والثبات فوقها لمدة ثلاثة ايام.
على صعيد التعاملات اليومية انهى الجلسة الصباحية مرتفعا بمقدار222.23 نقطة ليقف عند مستوى 11833.16 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 13 مليار ريال وبتنفيذ كمية بلغت 225 مليون سهم وقد حاول المؤشر العام اختراق 12 الف نقطة حيث سجل اعلى نقطة عند11948 ولم يستطع تجاوزها نظرا لثبات سهم سابك وتهدئة سهم الراجحي بعد تنازلهما عن قيادة السوق لسهمي الكهرباء والاتصالات.
في الجلسة المسائية استهل السوق تعاملاته متراجعا نتيجة الضغط المتواصل من قبل الراجحي وسابك حيث امضى المؤشر العام مايقارب ساعة كاملة يدور حول حاجز 11840 نقطة حيث كان السوق بين خيارين اما اختراقها وهذا يعني انه سوف يتجاوز حاجز 12 ألف نقطة واما ان يحاول الرجوع الى الخلف بهدف التزود بوقود السيولة والكمية حيث تم تثبيت المؤشر عن طريق الراجحي الذي يعاني من ثلاث فجوات سعرية واحتمال ان يجد صعوبة في تجاوز حاجز 300 ريال قبل اغلاقها وهي عند حاجز 258 ريالا وكذلك سابك كان لابد ان تغلق فوق 170 ريالا والاتصالات 125 ريالا، حيث شهد السوق عملية جني ارباح بواسطة القياديات حيث هبط الى حاجز 11555 نقطة وهو جني ارباح متوقع وقد اشرنا اليه في عدد الامس وهو اسلوب اعتاد صغار المستثمرين على مشاهدته والهدف منه زعزعة الثقة، حيث اصبح صناع السوق يجدون ازمة في تصريف اسهمهم او التجميع وذلك نتيجة ارتفاع منسوب الثقافة الاستثمارية عند اغلب المتعاملين.
السوق بشكل عام بدأت عوامل الاستقرار تتزايد يوما بعد الاخر، خصوصا على المدى الشهري حتى انه وضع اهدافاً بعيدة ولعل حاجز 13870 نقطة هو المستهدف له في الفترة الحالية بغض النظر عن المطبات الهوائية التي بالتأكيد سيمر بها وخاصة عند حاجز 12200 نقطة مع الاخذ في الاعتبار انه لايمكن الاخذ بهذه النظرة حتى يتم توفير متطلبات معينة، ولكن الامر الذي يدعو الى الفرح اكثر هو مقدرة السوق على تكوين قاع هابط عند 9471 نقطة من الصعب العودة اليه مرة اخرى، كما استطاع ان يوجد نقطة دعم قوية عند حاجز 10500 واخرى عند حاجز 11200 نقطة والتي تعتبر المحك الحقيقي لمعرفة اتجاه السوق في حال كسرها الى اسفل في الثلاثة الايام القادمة.
بالنظر الى القطاعات نجد القطاع البنكي والاسمنت هما من سيتولى قيادة السوق في المرحلة القادمة نظرا لبعدهما عن نقطة المقاومة ثم يأتي قطاع الصناعة ولكن مشكلة هذا القطاع انه يضم شركات متناقضة من حيث مركزها المالى، اما قطاعا الخدمات والزراعة فإنهما شبه متقاربين من حيث وضعهما العام ولكن الاختلاف ان الزراعي يتحرك ككتلة واحدة فيما الخدمات لايعترف الابتحرك شركات المنح والمحفزات، ثم يأتي قطاع الاتصالات الذي تحسن أداؤه في الاسبوع الماضي ولكن عيبه انه دخل في صراع مع سهم الراجحي من حيث القيادة حيث نجده يقود السوق في حال تعثر الاخر، فلذلك يبقى تحركه مرتبطاً بتراجع الراجحي ويبقى قطاع الكهرباء مرتهناً تحركه بتحرك سهم المواشي فكلما اقترب منه يحاول الابتعاد عنه.
اضافة رد مع اقتباس