تثبيت ليبي في منصبه
أكد المفوض الجديد للاتحاد الإيطالي لكرة القدم غيدو روسي تثبيت مدرب المنتخب مارتشيلو ليبي في منصبه خلال نهائيات مونديال 2006 في ألمانيا.
وقال روسي في مؤتمر صحافي مقتضب في كوفرتشانو، مكان تدريب المنتخب: "إنّي هنا لأؤكد مع رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية (جاني) بتروتشي للمدرب ليبي ثقتنا الكاملة والمطلقة به".
وكانت الشبهات حامت حول ليبي في فضيحة الرشاوى التي تعصف بالكرة الإيطالية في الوقت الحالي نظرا لقربه من المدير العام لنادي يوفنتوس لوتشانو موجي المتهم بالقيام باتصالات مع حكام لترتيب نتائج بعض المباريات إلى جانب معاونه أنطونيو جيرودو وكلاهما استقال من مجلس إدارة يوفنتوس.
واعتبر روسي أن موقف المدرب لم يكن موضع شك للحظة واحدة، وأنه بالنسبة إلى القضاء, فإن الأشخاص أبرياء ما لم يدانوا، مؤكدا أنه من الجنون جعل ليبي كبش محرقة من خلال تجنب البحث عن المسؤولين الحقيقيين عن هذا الوضع.
من جهته, كرر ليبي ما أكده أمام النيابة الجمعة قائلا: "إنّي ضحية لعبة قلب الدمى، وقد قرأت الكثير من سوء النية تجاهي, لقد شرحت أن ليس لي أي وكيل أعمال ولا يساعدني إبني (دافيدي) في عملي مطلقا وليس لي أي علاقة بشركة جيا" التي تضم مجموعة من وكلاء اللاعبين ,ويرأسها أليساندرو موجي ابن لوتشاو موجي ويعمل دافيدي ليبي مستشارا فيها.
وكان ليبي قد استلم تدريب المنتخب في 25 حزيران/يونيو عام 2004 خلفا لجوفاني تراباتوني الذي دفع ثمن الخروج من الدور الأول لنهائيات كأس أمم أوروبا في البرتغال، وقاده إلى الفوز في 11 مباراة مقابل 6 تعادلات وخسارتين.