مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #5  
قديم 17/05/2006, 03:00 PM
abu_riman abu_riman غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074


" لارى نفسي على شاطىء الذكرى عند ذالك القبـــــــر الصامت...
ابتسامتي...انا دفنتها بيدي قبل موتها بلحظات وداااااعا ايها القلب الحزين...
وقفت دووت صرختي تعالي انتضريني انصفيني ...
ازيلي البؤس والتعاسة داوي جراحي ارجوكي..
سكون الليل يقتـــــلني ..بحر الوحدة يؤلمني...ألم الجرااااااح يدنيني... "


" اجابتني .مستحييييل ان اعود اليك لا استطيع..
انتي تعيشين غدر الزمان..فحياتك كالقمر دون نور..
الجبال تتحرك مثل الطيور ..والطيور بلا جبال او شجر...
جروحك قوية كالسماء تمطر صخر..الساعه في زمنك كانت تنقضي مثل الدهر... "


حوار بين فاقد و مفقود ! ترى كيف كانت لغة ذلك الحوار ؟!

نثرت حروفك معلنة فقد ابتسامتك !
و أياً كان مصير تلك الابتسامة ؟! الموت عندما احتضنها القبر ! أم مجرد الفقد عندما خاطبتك ترفض العودة !
كلا المصيرين يعني ضياع الابتسامة إلى الأبد ؟!

متى نرى رعبوبة تعيش زماناً بلا غدر ؟! متى تكون حياتها كالقمر بنوره ؟!
متى تثبت الجبال شامخة ؟! و يكون للطيور جبال و شجر ؟!
متى تندمل تلك الجروح و يمر الوقت سريعاً دون ما ملل ؟!

متى يحدث كل هذا ؟!
سننتظر حدوثه رعبوبة حتى نسأل حينها فنقول : متى تعود الابتسامة ؟!

كنت و ما زلت أكره مجرد ذكر النزيف !
فلماذا أحببت نزيف قلمك ؟!

رعبوبة أرجو أن يستمر نزيف قلمك ...
اضافة رد مع اقتباس