مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/03/2002, 11:43 PM
ابومحمد2001 ابومحمد2001 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
بُشراكم ...بُشراكم..كمين ولا أروع والنتيجة مصرع ثمانية امريكان ..تكبير ياشباب ..

ضمن حرب العصابات التي استؤنفت أخيرا ضد القوات الأمريكية الصليبية في أفغانستان أعلن المجاهدون أن كمينين منفصلين تم نصبهما لتلك القوات في ولاية لوكر جنوب العاصمة كابل ، حيث أدى الكمين الأول إلى قتل ستة من الجنود الأمريكيين ، بينما قتل اثنان في الكمين الثاني والذي نصب لتلك القوات في مدينة (بول علم) عاصمة الولاية ، وقال الشيخ عبد العظيم في اتصاله الهاتفي بموقع الإمارة : إن هاتين العمليتين جاءتا بناء على استمرار حرب العصابات التي اتخذ المجاهدون قرار بدئها خلال الأسابيع الماضية عند اتصال القائد سيف الرحمن منصور رحمه الله بعدد من القادة الميادنيين في مناطق متفرقة من البلاد ، كما أكد على أن عمليات نوعية ضد القوات الأمريكية الصليبية ستشهدها بعض المدن الأفغانية خلال الأيام القليلة القادمة بإذن الله مشيرا إلى أن الترتيب واتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بتلك العمليات قد تم على أكمل الوجوه ولم يبق إلا اختيار الوقت المناسب للتنفيذ لتكبيد القوات الأمريكية أكبر خسائر ممكنة على المستويين البشري والمادي .

من جهة أخرى ذكر شهود عيان في الولاية نفسها أنهم شاهدوا سيارة أمريكية من نوع جيب متفحمة على الطريق الرئيسي المار بالولاية ، وذلك قبل وقوع العمليتين الأخيرتين بشيء من الوقت مما يؤكد على أن الإدارة الأمريكية وقعت في الشراك الأفغاني والذي ستكون نهاية انبراطوريتها في سفوحه وجباله بإذن الله تعالى .

على صعيد آخر بدأت حالة من الامتعاض والتضجر تتسرب إلى قوات التحالف الشمالي تجاه القوات الأمريكية والدولية المسيطرة على كابل ، حيث شعر أهل الشمال بجهود تلك القوات لتمكين حليفها الأمريكي (كرازي) وتهيئة الجو له لإتمام سيطرته وإبعاد القوات الشمالية عن مراكز السيطرة والنفوذ رغم تمثيلها للوزارات المهمة في الحكومة وهي وزارة الخارجية والداخلية والدفاع ، وكانت الخطوة الأولى متمثلة في إبعادهم عن العاصمة كابل وانفراد القوات الدولية بالسيطرة عليها ، وإظهارا منهم لحسن توجههم تجاه الأمريكان وتعاونهم التام معهم وطمئنتهم لهم أبدوا مشاركة كبيرة وفعالة ضد المجاهدين في كرديز والمناطق القريبة منها ، ورغم ذلك فإن القوات الأمريكية ومعها القوات الدولية لا تزال في حالة تشكك وتخوف من مآلات بقاء القوة الكبرى في أيدي تحالف الشمال ، ونظرا لوجود التخوف من الطرفين فإن كلا منهما يبذل جهده لإبقاء الطرف الآخر محتاجا إليه بطريقته الخاصة ولهذا فإن قوات تحالف الشمال تحاول إحداث بلبلة وافتعال أحداث تربك القوات الدولية في كابل لتثبت للأفغانيين وغيرهم عجز تلك القوات عن تأمين العاصمة فضلا عما سواها مما يؤدي إلى استعانة القوات الدولية بتحالف الشمال وإعادته إلى العاصمة لنشر الأمن الذي عجزت القوات الدولية عن تحصيله لنفسها.
المصدر
http://www.alemarh.com/index.htm
اضافة رد مع اقتباس